قال وزير البيئة البريطانى، مايكل جوف، اليوم الأحد، إن بريطانيا سوف تنسحب من اتفاقية تسمح لدول أوروبية أخرى بصيد الأسماك فى منطقة تبعد ما يتراوح بين ستة أميال و12 ميلا من سواحلها مع "استعادة السيطرة" على سياسات الصيد التى تنتهجها.
وستبدأ الحكومة يوم الاثنين، فى عملية تستغرق عامين للانسحاب من اتفاقية لندن لمصايد الأسماك وهى اتفاقية يعود تاريخ إبرامها لعام 1964 قبل انضمام بريطانيا للاتحاد الأوروبى وتسمح لسفن من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا بالصيد فى المياه البريطانية.
وقال جوف لبرنامج أندرو مار الذى تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد، "سيكون لدينا تحكم فى الأمر. يمكننا أن نحدد شروط الدخول".
وأضاف جوف أنه سيكون بوسع بريطانيا بمجرد انسحابها من الاتحاد الأوروبى توسيع نطاق السيطرة على مياهها حتى 200 ميل أو إلى خط المنتصف بينها وبين فرنسا وبينها وبين أيرلندا.
وقال إن الانسحاب من اتفاقية لندن لمصايد الأسماك يعنى أن بلاده ستتمكن للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما من اتخاذ قرارات بشأن من يمكنه الدخول لمياهها الإقليمية. وكان جوف مؤيدا بارزا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة، إن ما يقدر بعشرة آلاف طن من الأسماك اصطادتها سفن من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وأيرلندا وهولندا فى 2015 فى نطاق 12 ميلا بحريا من الساحل البريطاني.
وقال مايكل كريد وزير الزراعة والأغذية والملاحة الأيرلندى إن الخطوة "ليست محل ترحيب وغير مفيدة" لكنها ليست مفاجئة مع بداية مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبى بما يشمل سياسة الصيد المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة