عاشت "سماح" 16 عامًا، صابرة على عنف زوجها من ضرب وإهانة وإجبارها على الإنفاق عليه وتحمل شقيقاته وأشقائه وعيشهم معها فى نفس الشقة، إلى أن تزوجوا مؤخرًا من أموال زوجته الذى استدانته بكمبيالات كتبتها على نفسها لتفاجأ بكيد الزوج لها واتهامها بالزنا، وتلفيق عدة اتهامات لها عندما طالبته بمالها، وعندما رفض ذهبت للمحاكم تطلب الطلاق وحقوقها المادية.
من أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تحدثت سماح، لـ"اليوم السابع" الأم الحاضنة لـ3 أطفال فى عمر الـ"12و13و14" عاما، وقالت: "كنت خلال عيشى معه أعمل بـ3 وظائف حتى أتكفل باحتياجاتنا فى حين يقوم هو بالعمل يوم والنوم 10 آخرين وعندما أتصدى له يصارحنى بكل بجاحة بأنه قبل أن يتزوجنى وافق أن يعيش مع زوجة معاقة بسبب مالى وأن أتكفل به".
وتابعت الزوجة المقهورة فى دعوى الطلاق للضرر: "رضيت بما قسمه الله لى بسبب رفض أهلى رجوعى لهم قائلين لى:"أحنا ما صدقنا خلصنا من همك"،وأصبحت أنا رجل المنزل ليس لزوجى فقط بل لأسرته كلها من طعام وشراب ومصرفات دراسية ورغم ذلك يسخروا منى ويعاملونى ببشاعة".
وأكملت سماح: "زوجتهم بمالى ومن تجارتى ومكسبى واستدنت وأنفقت على كل ما طالبوه منى وعندما طالبت زوجى برده لى من الأموال التى ورثها بعد بيع قطعة أرض وبعض المحال لأرد ديونى رفض وبدأ فى التخطيط للخلاص منى إلى أن فوجئت بدخول الشرطة للقبض على ووقفت متهمة بممارسة أعمال مخلة من قبله بعد أن زور صور وفبرك فيديوهات جمعتنى معه ووضع داخلها رجال آخرين".
استطردت الزوجة: "عديم النخوة قابل طلبى الشرعى فى الطلاق منه بتشويه سمعتى والإساءة لى ودبر مصائب ليلصقها بى بعد أن صبرت على عنفه وجبروته سنوات" – بحسب قولها.
وتابعت سماح: "منه لله أنا مهددة بالسجن بسبب ديونه ورغم رجاء أولادى لمساعدتى رفض وطردهم وتبرأ منهم بعد زواجه من أخرى واحتلال منزلى الذى اشتريته بمالى الخاص حيث قبل أن نعيش فى الشارع ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة