"بين السما والأرض" هذا هو الوصف الأدق لمسيرة التونسى على معلول مع الأهلى، الظهير الأيسر تارة يقدم مستوى ممتعا يرشحه ليكون الأفضل على الإطلاق بين أقرانه، وتارة أخرى يبقى الأسوأ فى المستطيل الأخضر بجدارة، لتطالب الجماهير بخروجه من الملعب.
وبين هذا وذاك يبقى ظهوره مع نسور قرطاج ذات رونق خاص، ويبقى حضوره فى مباراة الفراعنة التى خسرها المنتخب بهدف دون رد شاهد عيان على قدرات لاعب قلما يجود الزمان بموهبته.
وحتى فى رحيله عن القلعة الحمراء أو استمراره بالقميص الأهلاوى مازال مستقبل على معلول "بين السما والأرض"، بين تأكيدات بموافقة الأهلى على الاستغناء عن خدماته وتلقيه عروضاً بالجملة، سواء عربية أو أوروبية، وما بين رفض قاطع من الجزيرة للتفريط فى خدمات التونسى الموهوب.
اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا لم يكن انتماؤه لمدينة صفاقس التونسية لمجرد اللعب لصفوف النادى فقط، لكنه ولد هناك فى الأول من يناير عام 1990.
تم تصعيد معلول للفريق الأول في عام 2008، حين كان عمره وقتها 18 عامًا، بعد ظهوره بمستوى جيد خلال تواجده فى جميع الفئات السنية للناشئين فى نادى الصفاقسى.
خاض "معلول" 179 مباراة بقميص الصفاقسي فى كل المسابقات سجل 36 هدفا، وكانت منها 19 ركلة جزاء، 6 ركلات ثابتة، 8 بيسراه و3 بيمناه، بالإضافة لصناعته 43 هدفا.
ولعب معلول 29 مباراة مع الأهلى، ونجح فى التسجيل مرة، وصناعة 5 أهداف.
على مستوى الدورى فقط لعب 157 مباراة، سجل فيها 31 هدفا وصنع 37 هدفا معظمها من كرات عرضية.
يمتلك معلول رقمًا قياسيًا مسجل باسمه فى الدورى التونسى، فهو أول مدافع فى تاريخ الدورى التونسى يحصل على لقب هداف المسابقة برصيد 16 هدفا.
حقق الظهير الأيسر للأهلي مع الصفاقسى التونسى ثلاثة ألقاب، هى الدورى التونسى 2013 والكونفدرالية 2013، وكأس شمال أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، ومع الأهلى بطولة الدورى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة