فى سقطة جديدة لممدوح حمزة، عراب فوضى ما بعد ثورة يناير، دعا مهندس تلميع جماعة الإخوان الإرهابية، الرئيس الأمريكى ترامب إلى معاملة كبار كوادر الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب، معاملة الناشطة الأمريكية آية حجازى، ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنهم رغم مسئوليتهم عن جرائم العنف والإاهاب التى ارتكبتها خلايا الإخوان فى مصر، حيث طالب حمزة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتدخل للإفراج عن مهدي عاكف ومحمود الخضيرى.
وتأتى مطالبة حمزة فى تغريدة على تويتر، الرئيس الأمريكى ترامب بالضغط على مصر للإفراج عن الخضيرى وعاكف ، رغم محاكمتهما أمام القضاء المصرى ، استهانة فاضحة بالسلطة القضائية المصرية المستقلة ، وكذلك استقواء لا يليق بالغرب ضد بلاده وممارسة لأشكال النفاق الفاضح لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو التصرف الذى وصفه محللون بأنه ما تعود عليه ممدوح حمزة ومجموعة النشطاء فى تعاملاتهم مع الإدارة الأمريكية فى عهد أوباما، حيث كانوا يتلقون الأوامر ويستجدون المطالب وينفذون التعليمات.
ممدوح حمزة يخرف على تويتر
تدوينة حمزة أثارت غضب عارم من قبل المصريين على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وسخر منها البعض ووصفوها بأنها تخريف وليس تغريد، خاصة أنه يطالب بوضوح التدخل فى أحكام القضاء والتحقيقات، كما تعتبر طلب صريح للاستقواء خارجيا والتدخل في الشأن المصرى.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعى أنه من الطبيعي أن يطالب خروف بالإفراج عن قيادات القطيع الذي يسير فيه، متسائلين عن دوره في هذا الطلب ومصلحته فى إعطاء الأمل لخلايا الإخوان النائمة.
هجوم حاد عليه
