علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قرار البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان إنهاء دور الكاردينال الألمانى جيرهارد لودفيج مولر كرئيس لمجمع العقيدة والإيمان بعد نهاية ولايته التى استمرت خمس سنوات، كان فيها مسئولا عن عقيدة الكنيسة، وتعيين رئيس الأساقفة الإسبانى الكاردينال لويس فرنشيسكو لاداريا فيرير خلفا له..
وقالت الصحيفة إنه فى جو سياسى نادر حيث يكون فيها الأمر الشخصى سياسة، فإن استبدال الكاردينال مولر الذى عينه البابا السابق بنديكت السادس عشر، يعد واحدا من أكثر التعيينات المهمة التى يقوم بها البابا الحالى.
وقال القس جيمس مارتن، المحرر فى المجلة الكاثوليكية بأمريكا ومستشار أمانة الفاتيكان للاتصالات إن هذا القرار يعطى البابا فرصة لوضع رجله أخيرا فى مكان مهم جدا. وأضاف أنه بالنسبة للكثير من المعجبين ببنديكت، كان الكاردينال مولر الصلة الأخيرة بالطريقة التى يقوم بها البابا السابق بأداء بالأمور، كما أن التعيين سيزيل على الأرجح أقوى "فرامل" أيديولولجية"، بحسب تعبير الصحيفة، لجدول أعمال البابا، وجاء القرار بعدما منح فرنسيس إجازة غياب لحليف إيديدلولجى للكاردينال مولر، والذى يواجه محاكمة فى أستراليا بتهمة الاعتداء الجنسى.
