قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الشرطة الأمريكية قتلت وأطلقت النار على 492 شخصا خلال النصف الأول من العام الحالى، وهو رقم مماثل تقريبا لعدد حوادث القتل الدموية فى نفس الفترة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت الصحيفة، أنه برغم التراجع فى عدد العزل الذين قتلتهم الشرطة، إلا أن عدد عمليات القتل الإجمالى يظل يقترب من ألف وفاة للعام الثالث على التوالى، وفقا للبيانات التى جمعتها واشنطن بوست. ولفتت الصحيفة إلى أن عدد القتلى فى عام 2017 مشابه للغاية لعدد العام الماضى.
وأسفر عدد من حوادث إطلاق النار من قبل الشرطة "أثارت احتجاجات" عن مقتل العديد من السود من المدنيين فى السنوات الأخيرة، وتعهد قادة الشرطة باتخاذ إجراءات للحد من عدد المواجهات العنيفة فى ظل مطالب بالإصلاح ودعوات للتغيير.
وتظهر البيانات أن شيئا لم يتغير فى نهج الشرطة.. وبحسب ما قال جيوفرى ألبرت، أستاذ الجريمة فى جامعة نورث كارولينا، إن الأرقام تدل أن عمليات إطلاق النار من قبل الضباط ثابتة على مر الزمن.
وتظهر البيانات، كما تقول مجلة تايم، أن الشرطة لا تزال تطلق النار بشكل قاتل فى الأغلب على الرجال البيض المسلحين ببنادق أو أنواع أخرى من الأسلحة، إلا أن الضباط يطلقون النيران على نسبة غير مناسبة من الرجال السود الذين يمثلون تقريبا ربع الوفيات فى عمليات إطلاق النار، على الرغم من أنهم يمثلون 6% فقط من الشعب الأمريكى.. ووجد التقرير أيضا أن واحدا من أربعة أشخاص قتلوا فى عام 2017 كان يعانى من مرض عقلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة