حذر وزير الداخلية الألمانى توماس دى مدزيير اليوم الأحد، من مغبة اندلاع أعمال عنف مصاحبة لقمة مجموعة العشرين التى ستعقد فى السابع والثامن من شهر يوليو الجارى فى ولاية هامبورج الألمانية.
وطبقا لتصريحات مدير شرطة هامبورج مارتن ميار، فإن مدينة هامبورج سوف تندلع بها 27 مظاهرة، بينها خمس مظاهرات للتيارات اليسارية واليمينية المتطرفة، موضحا أن قوات الأمن فى هامبورج عززت قواتها بنحو 20 ألف شرطى، مضيفا أنه لأول مرة تصل تكاليف تأمين قمة ما يوازى نصف تكاليف استقبال الوفود المشاركة فيها.
من جانبها، ذكرت صحيفة "فيلت ام زونتاج" أن قوات الأمن سوف تعمل على تأمين الوفود والقمة ليس فقط بريا بل أيضا بحريا عن طريق استخدام الزوارق البحرية نظرا لطبيعة مدينة هامبورج الواقعه على منافذ بحرية.
وحذر رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) فى مدينة هامبورج تورستن فوس، من المشاركة فى مظاهرات مناهضة للقمة تنظمها عناصر يسارية متطرفة.
وأوضح فوس- فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- أن العناصر اليسارية المستقلة ستكون وراء مظاهرة "أهلا بكم فى الجحيم" المخطط تنظيمها فى السادس من الشهر الجارى، موضحا أنه من المنتظر أن يشارك فى تلك التظاهرة نحو 8 آلاف شخص، مشيرا إلى أنه من المتوقع مشاركة نفس العناصر فى "المخيم المناهض للرأسمالية" المقرر إقامته قبيل القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة