ليس بدعم الإرهاب وتمويله فقط يحارب أمير الفتنة والخيانة الغدر أشقاءه العرب وتقويض أمنهم القومى، بل يستغل وسائل التواصل الاجتماعى وعلى رأسها موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، فى حربه القذرة من خلال حسابات سوداء تهدف لنشر الفتن والمزاعم والأكاذيب، مما يثير الشعوب ويخلق حالة من الفوضى بدول المنطقة.
وفى الآونة الأخيرة ازدادت "الحسابات السوداء" بشكل ملفت فى عدد من دول الخليج وكذلك مصر، وكلها حسابات وهمية لأسماء افتراضية ليست واقعية وتعمل تلك الحسابات على تدشين "هاشتاجات" مسيئة لأنظمة الدول وأيضا محرضة ضد الشعوب، وذلك بصورة مكثفة لتتحول لـ"تريند" فى كل دولة، وبالتالى نشر أخبار كاذبة ومضللة تهدف لزعزعة استقرار كل دولة من الدولة العربية المستهدفة من جانب نظام أمير الإرهاب.
وتستخدم إمارة الخيانة والإرهاب، منذ انتشار "تويتر" بصورة لافتة بين أبناء دول الخليج العربى تلك "الحسابات الوهمية" لمهاجمة الأنظمة العربية والتشكيك فى المشاريع التنموية والاقتصادية سواء فى مصر أو المملكة العربية السعودية أو الإمارات وغيرهم، والعمل على بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وإفشاء خطاب الكراهية والتطرف من خلال نشر أخبار مفبركة من جانب جيش "المفبركين" التابعين لنظام تميم.
وللمتابع لتلك المواقع الاجتماعية يستطيع بكل سهولة التمييز بين تلك الحسابات السوداء الوهمية والحسابات الحقيقية الواقعية، ومعرفة من يقف خلف تلك الحسابات منذ أن اتخذ "الرباعى العربى" – مصر والسعودية والإمارات والبحرين – الداعى لمكافحة الإرهاب إجراءاتها التاريخية التأديبية ضد إمارة الإرهاب، حيث يكفى رؤية الدفاع المستميت من تلك الحسابات عن قطر والمزاعم الخيالية التى تحاول ترويجها بين رواد تلك المواقع التى باتت من سمات العصر الحديث.
وتعمل الجيوش الإلكترونية التى يدشنها النظام القطرى، فى منصات مواقع التواصل الاجتماعى بدورها المرسوم لها من بث الفتن والمزاعم والأكاذيب للتأثير على الرأى العام والضغط لتسيير الأمور باتجاه معين داخل الدول العربية.
وكانت قد كشفت مصادر بالمعارضة القطرية، فى تقرير سابق لـ"اليوم السابع" أن تلك الحسابات تابعة للجان الإلكترونية التى تعمل لحساب عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند، والدة أمير الإرهاب تميم بن حمد، للتطاول على مصر والخليج وبث الفتن والمزاعم داخلها.
وأكدت المصادر أن تلك الحسابات النشطة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يديرها عناصر من المخابرات القطرية فى لندن وجهاز أمن الدولة القطرى.
وأكدت المصادر أن "أمن الدولة" القطرى، هو الجهاز الأمنى المسئول عن هذه الحسابات الوهمية وتكوين الخلايا النائمة فى الدول العربية الشقيقة لضرب استقرارها من خلال بث المزاعم والشائعات والفتن، بجانب عمله الرئيسى فى تجهيز العناصر المتطرفة والإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية بالدول العربية.
وأضافت المصادر، أن حسابات وهمية شنت خلال الفترة الأخيرة العديد من الشائعات لتعكير صفوة العلاقات بين مصر والإمارات، بالإضافة لبث شائعات وأكاذيب لزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وسخر شقيق موزة كتائب إلكترونية أخرى، من خلال حسابات وهمية بالتعاون مع أجهزة الأمن القطرية، للدفاع عن أمير الإرهاب تميم بن حمد، وتدشين "هاشتاجات" لتلميع صورته وإظهار صور مغايرة للواقع فى قطر بعد المقاطعة العربية التاريخية ضده.
جدير بالذكر، أنه خلال الايام الأخيرة الماضية، كشف مستشار فى الديوان الملكى السعودى، عن ضبط 23 ألف حساب وهمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، تابعين لخلايا قطرية من أجل نشر الشائعات واستهداف المملكة العربية السعودية والدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة