انتقد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، ثقافة المصريين فى استهلاك الكهرباء، موضحًا أنه رغم تغير هذه الثقافة إلى حد ما، إلا أنه ما زال هناك كثيرون من المواطنين يتركون منازلهم والأجهزة متصلة بالتيار، متابعًا: "الشقة كلها منورة والتليفزيونات كلها شغالة على طول، والكاتيل بيتملى لغاية الآخر ومش هياخد منه غير كوباية، وشواحن التليفون اللى لوحدها كارثة".
وعن شرائح الاستهلاك، قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، فى مقابلة مع برنامج "صباح ON" المذاع على شاشة قناة ON Live، إن الهدف من تقسيم الشرائح الذى تم فى العام 2014، هو مراعاة الدخل والقيم الاستهلاكية، مبينًا أن التقسيمات جاءت نتيجة دراسات وأبحاث.
واعترف "حمزة" فى المقابلة، بوجود أخطاء بشرية فى قراءة العدادات، قائلا: "الفيصل هو قراءة العداد والقراءة الموجودة فى الإيصال، ويمكن طلب معايرة العداد حال وجود زيادات"، كاشفا عن توجه جديد لوزارة الكهرباء لاستبدال العدادات القديمة بأخرى ذكية، بسبب عجز العمالة الخاصة بالكشف عن قراءات العدادات، الذى يصل حجمه إلى 10 آلاف موظف، متابعا حديثه بالقول: "الوزير بيصوّر عداد الاستهلاك بتاعه كل يوم علشان يتابع الاستهلاك بنفسه".
وذكر المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الوزارة تعمل على الاتفاق مع شركات مدنية للكشف عن القراءات فقط، مشيرا إلى وضع بدائل عن قراءة العداد عبر "الكشاف"، مثل إبلاغ القراءات بمقر الإدارات، أو الاتصال بالخط الساخن رقم 121 للإبلاغ عن القراءات والشكاوى وسرقة التيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة