خاضت الفنانة دنيا عبد العزيز السباق الرمضانى الماضى من خلال مسلسل "ظل الرئيس"، مع الفنانين ياسر جلال ومحمود عبد المغنى ودينا فؤاد وآخرين، من تأليف محمد إسماعيل أمين، وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وإخراج أحمد سمير فرج، فضلاً عن منافستها قبل رمضان بمسلسل "الأب الروحى"، مع الفنانين محمود حميدة وأحمد فلوكس وأحمد عبد العزيز وسوسن بدر، سيناريو وحوار هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى.
فى البداية قالت دنيا عبد العزيز فى تصريحاتها، إنها سعدت للغاية بمشاركتها فى مسلسل "ظل الرئيس"، ورغم إعجابها الشديد بالدور إلا أنها تخوفت منه فى بداية الأمر، بسبب تركيبته الصعبة، لافتة إلى أن المخرج أحمد سمير فرج كان أحد العوامل المهمة وراء قبولها لهذا الدور دون تردد، لقوته كمخرج متمكن من أدواته، ورغم أنهما أصدقاء منذ فترة طويلة، إلا أنهما لم يعملان مع بعضهما من قبل، هذا بالإضافة إلى اهتمام الشركة المنتجة بأعمالها بشدة، وهذا كان عامل أخر وراء موافقتها على المسلسل على الفور.
وفيما يتعلق بمسلسل "الأب الروحى"، قالت إنها للمرة الأولى تجسد عملاً باللهجة الصعيدية، ورغم ذلك لم تواجه صعوبات فى الحديث بها، وذلك بعد جمعتها جلسات عمل بمصحح اللهجة حسن القناوى، والذى أشاد بها، لتمكنها من مخارج ومداخل اللهجة الصعيدية، مشيرة إلى أنها سعدت أيضًا للغاية بتواجدها فى هذا المسلسل، الذى حقق نجاحًا كبيرًا للغاية خلال فترة عرضه.
وعن الشائعات التى تتعرض لها باستمرار، قالت دنيا: "كثيرًا ما أتعرض لشائعات مزعجة لكن لا أركز فيها، فدائمًا مايزوجونى ويطلقونى دون أن أعرف، وأنا إنسانة متصالحة للغاية مع نفسى ولا أنشغل بمثل هذه الشائعات، وفيما يتعلق بالزواج فأنا إنسانة من المحال أن تتزوج بدون حب، ولفتت دنيا إلى أنها لا تخطط لحياتها الشخصية أو العملية ولكن دائما تتركها على الله، وتختار من الأدوار التى تعرض عليها، الأفضل والأصلح والذى يعبر عنها على حد قولها.
وبشأن عملها بعالم التمثيل منذ الصغر، قالت دنيا عبد العزيز :هذا الأمر جعلنى ناضجة منذ أن كنت فتاة صغيرة، فكنت أجلس مع البنات فى سنى وهم يتحدثون عن الماكياج وغيره، وأنا أتحدث عن كتب إحسان عبد القدوس ويوسف إدريس وفى أشياء أخرى لفتاة تبدو أكبر، معلقة :"أشعر الآن وكأن عمرى حاجة وتمانين سنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة