أكدت الكاتبة والروائية الإماراتية مريم الكعبى، أن الحرب على مصر لن تضع أوزارها، إنها تغير وسائلها ولكنها حرب مستمرة تستهدف تقويض دورها بإضعافها.
وكتبت مريم عبر حسابها الرسمى على تويتر: "منذ معاهدة السلام وطرق الحرب على مصر لم تعد عسكرية أصبحت حرباً تتسلل عبر إضعاف وتشويه الشخصية المصرية"، مؤكدة أن أهم عوامل القوة الداخلية لمصر شعب ذو نسيج واحد، قوته فى تلاحمه وترابطه فبدأ العمل على شرخ النسيج بمحاولة بث الطائفية.
وأضافت مريم، إن شعب مصر يقف صامداً فى مواجهة حرب بث الطائفية وتجاوز الشعب اختبارات قاسية ومريرة فى هذا الشأن وما زال جنباً إلى جنب مع حرب بث الفتنة، يتآمرون على مصر بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب والمحاولات مستمرة، يقف وعى الشعب فى مواجهتها.
وأوضحت مريم: "إضعاف مصر داخلياً لمصلحة إسرائيل فى المقام الأول وهى مهمة تحمل مسئوليتها دول كبرى، بالنسبة لها يجب أن لا تتعافى مصر لأمن إسرائيل"، مؤكدة أن عزل مصر عن محيطها هو إضعاف لها ولمحيطها العربى، لذا دأبت بعض الأصوات المأجورة أو الجاهلة على تشويه كل ما يتعلق بمصر.
واستطردت مريم، الحروب العسكرية لم تنجح فى تحقيق أهدافها ضد مصر، لذا فالحرب توجهت نحو النسيج الاجتماعى المصرى وتفكيكه بمحاولات ضرب وحدة الشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة