شددت الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم، على رفض الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر - "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" - المساومات لحل الأزمة القطرية، وأبرزت تأكيد كبار المسئولين فى الرباعية، على تمسكهم بتنفيذ الدوحة لائحة المطالب كاملة، كما تطرق إلى الوفود الدولية إلى المنطقة للوساطة فى الأزمة.
وقالت صحيفة، اليوم، فى افتتاحيتها بعنوان "جولات متعددة لحل الأزمة الخليجية"، أنه قبل زيارة الرئيس التركى أردوغان، للمملكة، وقطر، تعددت الجولات من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، فى محاولات دءوبة لحل الأزمة ومازالت الدوحة عند موقفها المتصلب بتهميش المطالب التى تقدمت بها تلك الدول، كطريقة مثلى لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتجنيب دول مجلس التعاون الخليجى مخاطر تلك الظاهرة وجرائمها وتجنيب دول العالم كافة تلك المخاطر.
وأضافت "أنه ومن خلال تلك التحركات يتضح أن الأزمة لا تزال عالقة، وأن ساسة قطر يذهبون بها إلى مصير مجهول والتغريد خارج السرب الخليجى والعربى والإسلامى والدولى، وهذه الظاهرة الشريرة مرفوضة بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها من المجتمع الدولى بأسره".
وأكدت أن التحركات الدولية لحلحلة الأزمة القائمة لا بد أن تتمحور فى اقناع الدوحة بالكف عن دعم الإرهاب والمسألة بحاجة إلى ضغط دولى معين من خلال تلك التحركات لحمل الدوحة على الانصياع للمطالب العادلة التى تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب"
وقالت صحيفة "عكاظ"، فى افتتاحيتها، تحت عنوان "الحوثيون ولعبة قطر"، أنه ليس مستغربا أن يحتفى الحوثيون بتصريحات وزير الدولة القطرية لشئون الدفاع، خالد العطية، وموقف بلاده من التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، وهو ما يؤكد مجددا خيانة قطر لقوات التحالف العربى، خاصة بعد أن زودت الميليشيات الحوثية لإحداثيات مناطق عسكرية للتحالف بغرض قصفها وإفشال مهماتها.
وأضافت أنه يوما بعد يوم تنفضح الدوحة أمام شعبها قبل شعوب العالم بعد أن كُشف بالوثائق تورطها بلعب أدوار مشبوهة فى اليمن ودعمها الحوثيين الموالين لإيران بمبالغ مالية ضخمة، لتمكين المتمردين من تنفيذ أجندتها منذ حروب صعدة الست لذلك من الطبيعى أن يصفق الحوثى لموقف قطر الشاذ عن اللحمة العربية والإسلامية.
وأكدت أنه ليس سرا أن قطر الآن فى "المصيدة"، بفعل يدها ولن ينقذها إلا عودتها للمواثيق الدولية والمعاهدات التى وقعت عليها بالتوقف عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وخلصت إلى القول، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدول الداعية للسلام، محبطة جدا من تاريخ قطر الطويل فى تمويل الإرهاب والمتطرفين وإيوائهم وتحريكهم وفق أهدافها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية، التى لا تريد بالمنطقة خيراً على كل حال، وعليه يجب أن تنصاع قطر إلى المواثيق وتنفذ شروط حسن النوايا ومن ثم يمكن أن تعود للحضن الخليجى من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة