صُدر حديثا عن الهيئةالعامة لقصور الثقافة كتاب "الإنسان المغترب عند إريك فروم"، للدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة بجامعةالزقازيق عن سلسلة الفلسفة التى يرأس تحريرها الدكتور سعيد توفيق.
وجاء فى مقدمة الكتاب: تعتبر كلمة الاغتراب من أكثر الكلمات تداولا فى الكتابات التى تعالج مشكلات المجتمع المعاصر، بل لقد أصبح من المألوف لدينا الآن أن نجد كثيرا من المفكرين المعاصرين يصف الإنسان المعاصر بأنه إنسان مغترب، ويعتبر إيريك فروم أحد هؤلاء المفكرين الذين تعرضوا لأزمة الإنسان المعاصر من خلال تلك القضية، بل يمكن القول إن فروم قد ساهم فى جعل مصطلح الاغتراب من المصطلحات المألوفة فى القرن العشرين.
وقضية الاغتراب من القضايا التي تضعنا للوهلة الأولى وجهًا لوجه أمام الإنسان فهى قضية الإنسان، ولذلك فهى تمثل الهم المشترك لعديد من التخصصات الإنسانية.
الإنسان المغترب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة