قال الدكتور أسعد العالم، المدير الإقليمى للبنك الدولى، إن سياسة الحكومة المصرية حالياً تتجه إلى الاستثمار فى القدرات البشرية، ومن السمات المميزة للبرنامج المصرى المجهودات المبذولة لمحاولة إيجاد موارد من داخل الدولة عن طريق نقل أموال الدعم إلى مجالات مثل التعليم والصحة وبرامج تكافل وغيرها، موضحاً أن برنامج تكافل وكرامة هامة وجوهرى واستطاع الموصول إلى 1.7 مليون أسرة، وحماية الفقراء من الصدمات الاقتصادية.
وأضاف "العالم" خلال حوار خاص لبرنامج أسواق وأعمال، المذاع عبر فضائية ON Live، أن هناك خطوات اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتلبية الفئات الأقل دخلاً، لافتاً إلى أن المشاريع التى يساهم البنك الدولى فى تمويلها ستخلق فرص عمل جديدة، كما أنه سيكون هناك فرص عمل كثير للشباب فى مجال صيانة المحطات والمرافق، مشيراً إلى أن خلق فرص العمل الحقيقة تكمن فى مجال الصناعة، وزيادة المشروعات الصناعية لها أثر إيجابى على الاقتصاد المصرى.
وأشار المدير الإقليمى للبنك الدولى، إلى أن هناك عملا على برنامج لدعم الصناعات المتوسطة والصغيرة بمناطق كثيرة بالصعيد، مؤكدًا أنه سافر إلى صعيد مصر وشاهد الآثار الإيجابية لبرامج تكافل وكرامة على المواطنين، والبرنامج يوفر احتياجات المدرسية والطبية للأطفال، مشيراً إلى أنه معالجة مشكلات نقص النمو لدى الأطفال أحد أهداف البنك الدولى فى مصر، ونقص النمو مرتبطة بالتغذية وتخلف مشاكل كثيرة للطفل وهو ما يجب أن يكون هناك فحوص طبية بشكل مستمر.
واستكمل "العالم" حديثه قائلا: "إن برنامج الإسكان الاجتماعى ساهم فى دعم 68 ألف أسرة من محدودى الدخل، موضحا أن البنك الدولى يدعم برامج الإسكان الاجتماعى الذى تعمل عليه الحكومة حالياً، ويجب تنمية التعاون بين مستثمرى القطاع العقارى والحكومة لتوفير إسكان راقى، كما أنه لا يوجد فى مصر سوق للقروض العقارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة