قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الإعلان عن إصابة السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين بسرطان فى المخ، يثير شكوكا حول ما إذا كان سيعود إلى واشنطن لاستئناف واجباته فى مجلس الشيوخ.
كان مستشفى "مايو كلينيك" قد أعلن فى بيان نشره مكتب جون ماكين، أن السيناتور الجمهورى خضع الأسبوع الماضى لعملية جراحية لإزالة خثرة دموية فوق عينه اليسرى، وقد أظهرت الفحوصات أن "الخثرة الدموية مرتبطة بورم دماغى أولى، يعرف باسم الورم الأرومى الدبقى".
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها، إلى أن "ماكين" البالغ من العمر 80 سنة، كان بعيدا عن مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الجارى، فى إطار التعافى من آثار الجراحة، ويجرى فحوصات طبية لمتابعة الحالة، وأصدر مكتبه بيانا يقول فيه إنه فى حالة جيدة.
وتابعت الصحيفة تقريرها قائلة: "أهمية ماكين فى الكونجرس من الصعب المبالغة فيها، وسيكون لغيابه صدى كبير فى الكابيتول"، ويأتى غياب السيناتور الجمهورى فى الوقت الذى يحتاجه فيه الجمهوريون، خاصة زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل، فى ظل الانقسام حول عدد من القضايا، أبرزها الرعاية الصحية والضرائب والإنفاق الدفاعى، كما أن غياب "ماكين" سيحرم مجلس الشيوخ من ضميره الأخلاقى فى عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التحقيقات الجارية حول الصلة المحتملة بين حملة "ترامب" وروسيا.
وتوالت ردود فعل سرية من أعضاء الكونجرس، من الحزبين الديمقراطى والجمهورى، على إعلان مرض السيناتور جون ماكين ومعاناته من سرطان فى المخ، وسط حزن وتشجيع، بينما كتب الرئيسان السابقان، باراك أوباما وبيل كلينتون، تغريدتين يتمنيان فيهما الشفاء العاجل للسيناتور المخضرم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة