تبدأ فجر الجمعة، فى عموم موريتانيا الحملات الدعائية للاستفتاء الشعبى المقرر فى الخامس من أغسطس القادم.
وذكرت اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات أنه على القوى السياسية الموجودة فى الساحة، أن تمارس كامل حريتها فى الاستخدام القانونى لوسائل الإعلام والاتصال، من أجل الترويج لأفكارها، وتوضيح مواقفها، بهدف التأثير على اختيارات الناخب .
وذكرت اللجنة فى بيان، أن الحملة الانتخابية تأتى لتضمن للفاعلين السياسيين المتنافسين حظوظا متساوية، فى وقت محدد، وساحة إعلامية منظمة، مشيرة إلى أن الحملة خاضعة لمدونة سلوك تستبعد خطب الشتائم والتجريح الشخصي، وكل أسلوب من شأنه أن يثير التوترات، أو يسيء إلى كرامة المنافسين .
وأضافت أنها ستتابع عن كثب، وبكل استقلالية وحيادية، مجريات الحملة الاستفتائية، وستعبئ لهذا الغرض كل فروعها فى المحافظات الموريتانية الخمسة عشر.
وتعمل احزاب الموالاة وبعض احزاب المعارضة على انجاح الاستفتاء الشعبى فى حين ترفض ثمانية احزاب معارضة الاستفتاء وتعبئ لاسقاطه فى مشهد ديمقراطى تعيشه موريتانيا للاسبوعين القادمين.
ويتوقع أن يفتتح الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فجر الجمعة، الحملات الدعائية من ملعب ملح فى الأحياء الفقيرة شرقى نواكشوط وهى أحياء كانت عشوائيات قبل أن تمنحها السلطات لأبناء الطبقات الفقيرة وتصبح أحياء سكنية تتوفر على مقومات الحياة.
ويهدف الاستفتاء الشعبى الذى دعا إليه الرئيس الموريتانى إلى تعديلات دستورية من أبرزها الغاء الغرفة الثانية للبرلمان وادخال اصلاحات على العلم والنشيد.
