اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، تجمعا للمصلين الفلسطينيين بمحيط المسجد الأقصى، وفرقت قوات الاحتلال الراغبين فى أداء صلاة الجمعة بالأقصى، عن طريق هجوم الخيالة، وسيارات مياه لتفريق المصلين، كما قامت باعتقال عدد من الشباب المصلين المنددين بالسياسة الإسرائيلية فى القدس.
وقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطينى وقوع 6 إصابات بين صفوف المتوجهين للصلاة فى أقرب نقطة للمسجد الأقصى المبارك بالقدس بالرصاص المطاطى جراء المواجهات المتواصلة فى شارع صلاح الدين (أحد الشوارع الرئيسية التجارية والقريب من باب الساهرة).
وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطى وقنابل الغاز والصوت فى تفريق المصلين ، وعمدت إلى إبعاد الصدام من أبواب المسجد الاقصى الى أبواب ومداخل القدس.
وقالت مصادر محلية ان الوضع مرشح للتدهور فى ظل التجمعات الحاشدة التى وصلت إلى القدس ومنعتها قوات الاحتلال ، وبالتالى أصبحت الحواجز التى تفصل الشبان بضع مئات من الامتار عن الاقصى هى نقاط مواجهة قد تتحول الى ساخنة مع نهاية الصلاة.
فى السياق ذاته، نقلت القناة 7 العبرية عن وزير النقل الإسرائيلى يسرائيل كاتس قوله "جبل الهيكل"(المسمى الاحتلالى الباطل للأقصى) لنا ولن نفرط فى السيادة عليه وإسرائيل" هى المسؤولة عن حفظ الأمن هناك".
وأكدت القناة أن عضو الكنيست عوفر غولان سيقدم شكوى ضد مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بتهمة التحريض على قتل الشرطة الإسرائيلية.
اشتباكات بمحيط الأقصى
اشتباكات بين الفلسطينين وقوات الاحتلال
جانب من الاشتباكات
جمعة الأقصى
قنابل الغاز
قنابل الغاز
قوات الاحتلال الإسرائيلى
قوات الاحتلال
كر وفر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة