حذرت فرنسا اليوم الجمعة، مجددا من تغيير الوضع القائم فى القدس، وذلك فى الوقت الذى ازدادت فيه حدة التوتر على الأرض بعد التدابير الأمنية التى فرضتها إسرائيل فى محيط المسجد الأقصى، منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية - فى تصريح صحفى - إن بلادها تعرب مجددا عن قلقها إزاء التوترات فى القدس وتحديدًا فى محيط الحرم القدسى الشريف، حيث تدهورت الأوضاع فى الأيام الماضية.
وناشدت المتحدثة، "جميع الأطراف المعنية بالامتناع عن القيام بأى عمل أو أى تصريح من شأنه أن يفاقم الاضطرابات، والعمل على تهدئة الأوضاع"، قائلة "كلّ خرق للوضع القائم يؤدى إلى زعزعة الاستقرار".
واندلعت مواجهات فى القدس الشرقية المحتلة عقب صلاة الجمعة بعد دعوة الفلسطينيين إلى "جمعة غضب" مع رفضهم منذ الأحد الماضى أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية التى فرضت الجمعة الماضى بعد هجوم قتل خلاله شرطيان إسرائيليان وثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل.
وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرار غير مسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذى يشرف على المقدسات الإسلامية فى القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة