قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، جين لاكسوس، إن القوات سيقتصر وجودها بالسودان، على حفظ السلام فى جبل مرة، وستعمل فى شمال دارفور على دفع السياسات التى تتعلق بعودة النازحين، والمؤسسات الداعمة لاستقرارهم وسيادة حكم القانون.
وأضاف لاكسوس خلال لقائه بوالى شمال دارفور، عبد الواحد يوسف إبراهيم، اليوم الجمعة بمدينة الفاشر، إن الأوضاع فى دارفور شهدت تطوراً وتحسناً شجّع على تقليص حجم بعثة "يوناميد"، موضحا أن "يوناميد" خفّضت الجانب العسكرى والشرطى والمدني، وأن التخفيض جاء متماشياً مع التغيير الإيجابى على الأرض.
ووصف لاكسوس التعاون الحكومى مع البعثة بالجيّد، متمنياً استمراره بذات الوتيرة، مشيدا بخطة حكومة شمال دارفور الخاصة بمعالجة إفرازات الحرب وتوفيق أوضاع النازحين وتعزيز التنمية والأمن والاستقرار وسيادة حكم القانون بالولاية .
وأوضح أن الخطة اشتملت على المحور المجتمعى المفضى للتعايش السلمي، ومعالجة أوضاع المقاتلين المسرّحين ودمجهم فى المجتمع، مؤكدا دعم المنظمة الدولية للولاية حتى يتحقق الاستقرار ويعود النازحون إلى مناطقهم وتتوفر لهم الخدمات الأساسية .
ودعا لاكسوس، المنظمات العاملة ووكالات الأمم المتحدة لتطويع خططها لدعم الاستقرار والخدمات التى تساعد فى الاستقرار.
من جانبه، أكد والى شمال دارفور، خلال الاجتماع، استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتوجه الولاية نحو التنمية وتوفير الخدمات، واستعرض خطة الولاية فى مجال تأمين قرى العودة الطوعية، وتوفيق أوضاع النازحين بدمجهم فى المجتمع أو عودتهم طوعاً إلى مناطقهم الأصلية، مع توفير سبل الحياة الكريمة والخدمات.
وأشار الوالى إلى تعزيز الأمن والاستقرار وجمع السلاح والمشروعات التنموية، والاستمرار فى التعاون والتنسيق المشترك، الذى مكّن الحكومة من تقديم وثيقة الاستقرار التى يُتوقع أن تدعمها "اليوناميد"، إلى جانب التفاهمات فيما يتعلق بانسحاب البعثة من ٦ مواقع بالولاية، منوها عن تكوين لجنة فنية للتمهيد لاستلام المواقع، تقوم الحكومة بتوظيفها لخدمة المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة