كشفت إحصائية حديثة لمكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة وفق رصد عشوائى للدعاوى أن 57% من الأزواج بـ2017 اشتكوا أثناء الاستماع لهم بجلسات التسوية أنهم فؤجئوا بتقدم زوجاتهن لإقامة دعاوى الطلاق والخلع دون إخبارهم رغم مكوثهن فى منازل الزوجية، فيما اشتكى 20% منهم بقيام الزوجات بإعلانهم عن طريق عنوان خاطئ للتحايل والغش لحرمان الأزواج من حقهم القانونى بالدفاع عن أنفسهم".
ووفق رصد عشوائى بمحاكم الأسرة بإمبابة وزنانيرى ومصر الجديدة تم إحصاء 2200 زوج تقدموا بالشكوى أمام مكاتب تسوية المنازعات عن قيام الزوجات بالتقدم بدعاوى للخلع رغم ممارستهن علاقتهن الزوجية بشكل طبيعى مع الأزواج. كما أكد الرصد أن شكوى الأزواج وصلت أيضا لدعاوى النفقة، حيث أكدت نسبة 24% عن قيام الزوجات بإقامة دعاوى نفقة خلسة دون إخبار الأزواج رغم عدم التقصير فى الإنفاق عليهن وأبنائهن وعدم وجود مشاكل سابقة.
الأزواج: "بناكل وننام ونعيش فى بيت واحد ونصحى على الغدر"
ووفق رصد بعض الدعاوى بمحكمة الأسرة بزنانيرى أكد المهندس "طارق.ك" فى رده على دعوى الخلع التى أقامتها زوجته "ن.ظ" والتى حملت رقم 6578 لسنة 2017، حيث قامت رغم مكوثها فى منزله وحل المشاكل التى وقعت بينهما بسبب قضائه أوقات كثيرة فى عمله بواسطة أهلها وأهله بصورة ودية فوجئ بالمحضر يسلمه إعلان دعوى الخلع بمنزله.
كما أكد الموظف الحكومى ردا على دعوى زوجته لأداء نفقتها له أمام محكمة الأسرة بإمبابة رقم 3657 لسنة 2017، أن زوجته تعيش معه فى منزل واحد والخلافات التى تحدث بينهما طبيعية مثل معظم البيوت المصرية ولكن حماته دفعتها للتقدم للمحكمة حتى جبره على الإنفاق فوق ما تتحمله طاقته ودخله المحدود، مؤكدا أن حماته قالت له بالمحكمة: "اتصرف ورجلك فوق رقبتك وأصرف عليها وأولادها أحنا هنأدبك يأما طلقها وتسيب ليها الشقة".
كما أدلى الزوج "بكرى.ط" عن معاناته مع زوجته "رفيده.ه" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة قائلا إنه تعرض للعنف طوال سنوات زواجه مع زوجته وبالرغم من ذلك رفض تطليقها حفاظا على استقرار أبنائه، وحتى لا يحرمه من العيش مع أم وأب مثل كل أصدقائهم ولكنه فوجئ بعد فترة أن زوجته التى تقيم معه فى منزل واحد وتنام بجواره تذهب لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع ضده وأعلمته على عنوانه القديم الذى تركه منذ سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة