لا تكل ولا تمل جميع الكيانات الإرهابية والمتطرفة المحلية والإقليمية والعالمية من الإتيان بأفكار مبتكرة تستطيع بها جذب أعضاء جدد للانضمام إليها، خاصة من فئة الشباب، وأحدث ما أتحفونا به من أفكار شيطانية هو استغلال مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فى الترويج لتنظيم دورات فى موضوعات التنمية البشرية برسوم مادية محددة، وهو ما يمكنهم من دس السم فى العسل وترويج أفكارهم المتطرفة والدموية خلال تدريس محاضرات تلك الدورات، ومن ناحية أخرى يحققون منها مكاسب مادية تساعدهم على الإنفاق على أنشطتهم الإرهابية المختلفة، لذا أرجو من أجهزة الاختصاص فى الدولة أن تنتبه لخطورة ذلك النشاط ومجابهته بجميع الوسائل الممكنة، كما أرجو من وسائل الإعلام المختلفة توعية شبابنا عن طريق استضافة المتخصصين الثقات لفضح تفاصيل تلك المخططات.. وأناشد الآباء والأمهات ببذل كل الجهد فى المتابعة الواجبة لأبنائهن وبناتهن حتى نجنبهم شرور الوقوع فى براثن الفكر المتطرف والشيطانى لهذه الجماعات.