الشارقة تقدم برنامجا ثقافيا فنيا بمدينة رام الله أغسطس المقبل

السبت، 22 يوليو 2017 10:00 م
الشارقة تقدم برنامجا ثقافيا فنيا بمدينة رام الله أغسطس المقبل بينالى الشارقة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقيم مؤسسة الشارقة للفنون البرنامج الثقافى الفنى خلال الفترة من 10 إلى 14 أغسطس بمدينة رام الله فى فلسطين، ثالث المشاريع المصاحبة لبينالى الشارقة 13 "تماوج"، والذى يتناول "الأرض".

 

وستتناول فعاليات مشروع رام الله "الأرض" من منطلق البنية التحتية بوصفها مأوى الأسرار والحركات التحررية، كما سيجرى إطلاق 9 إصدارات فنية أعدت خصيصا لهذا المشروع، تتناول عناصر تتعلق بالبنية التحتية وتبعاتها السياسية، حيث يقدم الفنان بنجى بوياجيان بحثا حول القنوات المائية القديمة فى القدس، ويستكشف الفترة التى تم تجديدها فيها فى منتصف القرن التاسع عشر.

 

وسيتناول كل من سمير حرب وميمى كابل تاريخ البنية التحتية والتغييرات التى طرأت على مبانى المقاطعة التى تتخذها السلطة الفلسطينية مقراً لها، ويعود بناؤها إلى فترة الانتداب البريطانى على فلسطين، أما الفنانة إيناس حلبى فتبحث فى النفايات الكيماوية والإشعاعات المدفونة سراً فى جنوب الضفة الغربية، بينما تعمل "مجموعة معتوق" على إعادة إحياء سيرة ثائر فلسطينى ممن شاركوا فى النضال ضد الاستعمار البريطانى، وقد جرى حذفه من التاريخ.

 

وتقدم "تحريض للأفلام" (ريم الشلة ومهند يعقوبي) منهجا دراسيا فى تصوير العمل الثورى الفلسطينى كان قد كتبه المخرج السينمائى الراحل هانى جوهرية فى السبعينيات ولم ينشره، طارحين رابطاً ما بين هذا المنهج وما بين تصوير الثورات المعاصرة

 

وتقدم الباحثة يارا سقف الحيط دراسة حول الحفر الجيولوجية الناجمة فى الفترة الأخيرة عن هبوط أجزاء من الأرض فى منطقة البحر الميت، وعلاقتها بتاريخ البنى التحتية غير المنجزة فى المنطقة.

 

كما يعمل بينالى الشارقة 13 مشروع رام الله، بالتعاون مع المتحف الفلسطينى لتاريخ الطبيعة والإنسان على إصدار دليل يتضمن مجموعته.

 

كما سيجرى تنظيم سلسلة من حلقات النقاش على مدار خمسة أيام فى مركز خليل السكاكينى الثقافى بالتعاون مع الباحثتين رنا عنانى ويارا سقف الحيط، وذلك وفق مسارين، يطرح المسار الأول مواضيع تتعلق بالبنية التحتية والقراءات المادية، بينما يتناول الثانى الأعمال الفنية الضائعة والمخفية، ومخططات المتاحف والأرشيفات.

 

ويطرح للنقاش موضوع المدافن بمعناه الأوسع متضمناً المقابر، وفضاءات التخزين مثل مكبات النفايات، وأماكن دفن النفايات الكيماوية، والحفر الجيولوجية الناجمة عن هبوط الأرض، والقبور الفارغة التى تنتظر ساكنيها، والسياقات التحررية، بينما تناقش الجلسة الثانية الأرض كوسيلة وأداة للاحتمالات، والتراب كمادة مسيسة فى سياقات كولونيالية، إضافة إلى ينابيع المياه فى فلسطين كوسائط للأشباح والقصص الفولكلورية.

 

ويناقش الجزء الثانى من الندوة الأرشيفات والمجموعات المدفونة، والأعمال الضائعة، وإعادة ظهور المجموعات، والإشاعات حول المتاحف المختلفة والمخططات التاريخية للمتاحف البديلة فى السياق الكولونيالي.

 

ويشارك فى حلقات النقاش أكاديميون وفنانون وأدائيون وقاصون منهم: لورنس أبو حمدان، وعبد الرحيم الشيخ، وسهاد ضاهر ناشف، وصوفيا ستاماتوبولو-روبينز، وكيلير إيسترلينغ، وجمانة إميل عبود، وفيليبا سيزار، وناصر السومى، وسمير حرب، وخالد حورانى، وكيارا ديشيسارى، ودورين منديه.

 

ويشارك العديد من الفنانين والباحثين اللبنانيين بعروضهم من دون أن يتمكنوا من مصاحبتها فى رام الله، فيقدم الفنان لورنس أبو حمدان محاضرة أدائية عبر الهاتف، وتُقرأ مداخلة الباحثتين والقيمتين رشا سلطى وكريستين خورى أثناء الندوات المقامة فى مركز خليل السكاكينى الثقافى، كما ويتضمن البرنامج ثلاث محاضرات غير أكاديمية للفنان ربيع مروة تقدمها الشاعرة أسماء عزايزة فى "مسرح بلدية رام الله" و"مسرح خشبة" فى حيفا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة