دعت القوى الوطنية والإسلامية فى محافظة رام الله لأوسع انخراط شعبى ومؤسسى ورسمى فى التصدى لمخططات الاحتلال الإسرائيلى الهادفة لطمس معالم القدس، وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا وفرض الحل من طرف واحد على الشعب، وإخراج القدس خارج أى تسوية مستقبلية بتكريس الواقع ومنع إمكانية أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
ودعت القوى - فى بيان اليوم السبت - لإعلان يوم غد الأحد "تصعيد شامل" فى وجه الاحتلال ومستوطنيه فى أرجاء المحافظة وقراها وعلى كافة الطرق والمحاور فيها، كما دعت لأوسع مشاركة فى الفعالية على حاجز قلنديا الاحتلالي، "حيث سيكون التجمع على مدخل مخيم قلنديا الساعة الخامسة مساء، وسيتم الإعلان عن سلسلة من الفعاليات التى أقرت خلال اليومين القادمين ردا على سياسات الاحتلال القمعية بحق أهلنا فى القدس ولدعوة العالم لحماية اهلنا فيها وحماية المسجد الاقصى المبارك".
وحيت موقف القيادة الفلسطينية، فى اجتماعها أمس، خصوصا وقف كل الاتصالات مع الاحتلال بكل مستوياتها، داعية لوضع قرارات المجلس المركزى الأخير موضع التنفيذ بوقف كل العلاقات مع الاحتلال والتحلل من كل الاتفاقات المبرمة معه.
كما دعت لعقد اجتماع للجنة التحضيرية للمجلس الوطنى - بأقرب وقت ممكن والتحضير لعقد جلسة المجلس المركزي، وقبل كل ذلك شددت القوى على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بخطوات جدية واضحة أمام ما يجرى على الأرض والتطورات الأخيرة، مطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطبيق بنود اتفاقات المصالحة والذهاب لانتخابات عامة بمشاركة الجميع.
وحثت على "استنهاض كل عوامل الوحدة ورص الصفوف وتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها؛ دفاعا عن الأقصى والقدس وتمكسا بثوابت شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرف المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطنى فى دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة