باحث: قطر أداة الغرب لتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة داخل الدول العربية

السبت، 22 يوليو 2017 09:31 ص
باحث: قطر أداة الغرب لتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة داخل الدول العربية محمد مصطفى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى إن التكالب المحموم الذى بدأ فى الانطلاق من العواصم الغربية، والذى بدأ بوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إلى الدوحة، وتبعه وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان فى جدة، وسوف يتواصل هذا التكالب المضطرب كلما اشتد الإصرار فى الضغط على قطر.

 

وأضاف الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا التكالب إنما يهدف لإنقاذ قطر وإحباط مسعى الدول الأربعة ( مصر ـ السعودية ـ الإمارات ـ البحرين ) فى وقفتها الجادة ضد تمويل الإرهاب ودعمه ليس حباً فى قطر، ولا خوفاً على قطر الدويلة الصغيرة المارقة، بل لأن قطر كانت الأداة المنفذة لمشروع الكبار فى الغرب بقيادة واشنطن، وكذلك مشروع دعم وصول الإخوان المتأسلمين لحكم مصر، ومن ثم ينطلق إدارة الإرهاب المتأسلم من مصر بعد تمزيقها، ليتحول الشرق لحالة من الفوضى يستثمرها الغربيون فى انتعاش أوروبا، وحقنها بمصل الشباب بعدما نال منها المشيب وغدوا فى خريفهم من العمر.

 

وتابع الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: لقد كانت قطر أداة التنفيذ الغربية فى هذا المشروع الفوضوى، ذاك الذى أسقطه الشعب المصرى العظيم فى الثلاثين من يونيو عندما أطاح بحكم الإخوان المتأسلمين، من هنا يكون إنقاذ قطر من باب الخوف من فتح الصندوق الأسود الذى لو تم فتحه، سوف نشهد فضائح بالجملة لمسئولين فى تلك العواصم التى أربكها وصدمها سقوط التدابير والمخططات، تلك التى حيكت على مدار سنوات خلت، كانت قطر فيها مجرد مخلب قط لنهش منطقتنا خدمة لمصالح خارجية.

 

واستطرد محمد مصطفى الآن أتى ما لا بد من الوقوف أمامه وقفة حاسمة، بعدما خسر الغربيون رهانهم فى إسقاط مصر رأس خيمة المنطقة، وبالوقوف على تصريح الوزير القطرى فى هذا الصدد، يتبين لنا بجلاء مغزى الاضطراب الأمريكى والأوروبى تجاه ما رفعوه من شعار خادع برَّاق هو (محاربة الإرهاب) ساعة صرَّح وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى خلال مؤتمر صحفى فى روما  1/ 7/ 2017 وقبل انتهاء مهلة حددتها دول المقاطعة لقطر: "إن قطر تقع فى أسفل القائمة للدول المتورطة فى جرم تمويل الإرهاب" .

 

وأوضح أن هذا القول لم يكن من قبيل السقطة كما توهم البعض أو زلة لسان، بل كان القول مدروسا ومقصودا بأن تصل الرسالة للدول الكبرى التى استخدمتنا فى زرع الفتن والكوارث بدعمنا للإرهاب ومباركته.. فكانت رسالة تهديد من قطر للغرب مفادها: إن لم تنقذونى من ورطتى سأفضح الأمر كله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة