جنايات القاهرة تقتص من قتلة النائب العام.. المحكمة تقضى بالإعدام شنقا لـ28 متهما والمؤبد لـ15 آخرين.. وتؤكد: ليس لنا شأن بالسياسة.. وقيادات الإخوان الهاربة تحالفت مع حماس.. والمتهمون قتلوا مسلما صائما فى رمضان

السبت، 22 يوليو 2017 01:16 م
جنايات القاهرة تقتص من قتلة النائب العام.. المحكمة تقضى بالإعدام شنقا لـ28 متهما والمؤبد لـ15 آخرين.. وتؤكد: ليس لنا شأن بالسياسة.. وقيادات الإخوان الهاربة تحالفت مع حماس.. والمتهمون قتلوا مسلما صائما فى رمضان هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس وسامح سعد حسب الله ـ تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الروينى وخالد حماد وسكرتارية وممدوح عبد الرشيد، اليوم السبت، بالإعدام شنقا لـ28 متهما بقضية "اغتيال النائب العام"، الشهيد المستشار هشام بركات، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ15 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ8 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد كمال لوفاته.

والمتهمون الصادر بحقهم حكم بالإعدام هم: أحمد محمد عبد الرحمن، ومحمد جمال حشمت، وأحمد محمد محمود، وكارم السيد، ويحيى السيد إبراهيم، وبدر محمد مجدى، وأحمد محمد طه، وصلاح الدين خالد صلاح، وعلى السيد احمد، وأبو القاسم أحمد، ومحمد أحمد السيد، وأحمد جمال أحمد محمود، ومحمود الأحمدى عبد الرحمن، وأحمد الأحمدى عبد الرحمن، وياسر عرفات، وأبو بكر السيد، وعبد الله محمد السيد، وعبد الرحمن سليمان محمد، ومعاذ حسين، وأحمد محمد هيثم، وإبراهيم احمد الطيب، وأحمد محمود سيد، وإسلام محمد أحمد، وحمدى السيد حسين، ويوسف أحمد محمود، ومحمد عبد الحفيظ، والسيد محمد عبد الحميد، وعلى مصطفى على.

والمتهمون الـ15 الصادر ضدهم حكم بالسجن المؤبد هم: محمود طايع، ومحمود على كامل، وأحمد حمدى مصطفى، وإبراهيم محمود، ومحمد أحمد محمود، ومحمد شعبان، ومصطفى رجب، ومحمد جمال محمد، وباسم أحمد شفيق، وحمدى جمعة عبد العزيز، وعمر أحمد محمد، وعبد الله الشرقاوى، وأحمد زكريا، ومحمد يوسف محمد، وإبراهيم عبد المنعم أحمد.

والمتهمون الـ8  الصادر ضدهم حكم بالسجن المشدد 15 سنة هم: جمال خيرى محمود، ومتولى محمود محمد، وبسمة رفعت، ومحمد محمد عبد المطلب، وأحمد جمال إبراهيم، وياسر إبراهيم محمد، وبسطاوى غريب حسين، ومصطفى محمود أحمد.

والمتهمون الـ 15 الصادر ضدهم حكم بالسجن المشدد 10 سنوات هم: إسماعيل حسين، وحذيفة المنشاوى، وإسلام السيد، وأحمد شعبان، وسعد فتح الله محمد، وعبد الرحمن جمال إبراهيم، ومحمد السيد محمد، وإسلام حسن ربيع، ومحمد على حسن، ومحمد أشرف محمد، ومحمد يوسف محمد، وأحمد مصطفى محمد، وأبو شوقى أحمد، وعلى أبو المجد، وعلى عبد الباسط.

وفى بداية الجلسة قال رئيس المحكمة: "أتوجه إلى الشعب المصرى وإلى ضمير شعوب العالم وإلى الدول التى ترعى الإرهاب بهذه الكلمات.. نحن قضاة مصر ليس لنا علاقة بالسياسة بل نحكم فى القضية بالأدلة والقرائن والبراهين والشواهد، وإن واقعات الدعوي حسبما استقرت ووقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها وارتاح لها ضميرها، مستخلصة من أوراق الدعوى وما حوته من مستندات وما دار بشأنها فى جلسات المحاكمة، تحصل فى أن المؤامرة الغاشمة التى حاكت ودبرت فى الخفاء من المأجورين على اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق".

وتابع رئيس المحكمة: "تتكاتف قوى الطغيان والمفسدين فى الأرض ألا وهى مكائد الإرهاب الأٍود الغادر لا يقوم بها إلا فئة باغية، وتكشف دعوانا عن وجه المتطرفين ضعاف النفوس من عشاق الدم مستغلين الدين ومتخذين منه ستارا لأعمالهم والدين منهم براء.. إن الجرائم الإرهابية لن تنل من إرادة الشعب المصرى، ودولة بعراقة وحكم مصر، إلا أن الأوراق والتحقيقات واعترافات بعض المتهمين والمعاينات التصويرية لمكان الأحداث وعرض السيديهات المصورة وانتقال النيابة العامة لمعاينة المقرات التنظيمية، التى وجدت بها الأسلحة والمتفجرات المضبوطة وطابور العرض الذى أجرته المحكمة، والذى تعرف فيه شاهد الإثبات 30 على المتهم الحادى عشر أبو القاسم أحمد على، الذى اشترى منه السيارة المرتكب بها الحادث".

وجاء فى الكلمة: "كما أكدت التحريات صحة حدوث الواقعة، ومن بعد قامت المحكمة بتحقيق مطالب الدفاع فى القضية تحقيقا قضائيا، بسماع 113 شاهد إثبات، واستمعت إلى الفريق الطبى من أطباء مستشفى النزهة الدولى، واستمعت للجنة الثلاثية من أطباء الطب الشرعى ثم إلى شهود النفى، وكشفت الأوراق عن اتفاق قيادات الإخوان الهاربة خارج البلاد فى دولة قطر وتركيا، وداخلها قيادات الجناح العسكرى لها من حركة حماس على نشر بذور الشقاق والفتن، بوضع مخطط لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، خصيصا من رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلاميين القائمين على إدارة مؤسسات الدولة، وكذا المنشأت العامة، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالبلاد والشخصيات العامة المعارضة لأفكار الجماعة بغرض تعطيل سلطات الدولة، ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم وترويع المواطنين، وصولا لإشاعة الفوضى، إلا أنه قد جمعتهم نية واحدة تمثلت فى الانتقام والفتك لشفاء صدورهم من الغيظ من فرط الضغينة التى تكنها أنفسهم ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة ويزيدوا الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ويلصقون الأعمال الإرهابية بالإسلام".

وتابع القاضى: "استحلوا دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة استباحوا لأنفسهم دماء معصومة وجردوا من مشاعر الرحمة والأنسانية، وقتلوا واستباحوا دماء معصومة وقتلوا مسلما صائما في نهار رمضان خوارج هذا العصر، نحن فى حرب فكرية ضد المتطرفين نخوض معركة خبيثة شرسة دبرت فى الخفاء، فالشعب ضد دعاة الفوضى، فقال الرسول صلي الله عليه وسلم "أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة"، سفاك الدماء البريئة التي تراق والأرواح الذكية المظلومة التى تزهق ويتشدقون بالإنكار، فهم فئة ضالة منافقة يظهرون خلاف ما يبطنون، يحسبون أنهم قادرون على مصر لا والله إنه هو الحافظ لها، لا كل خوان أثيم فسقطت أقنعتهم الزائفة التى استباحت دماء معصومة وما راعت أبدا حيا من الحرمات، إن تاريخهم ينهار، فالجماعة فى حالة الاحتضار، وليس لديهم سوى هذا الخيار، إلا أنهم أبوا فقاموا باستقطاب الشباب، وزعزعة أنفسهم وتضليلهم ودسوا عليهم حلاوة القول المسمومة، وأفكارهم المتطرفة ودسوا سمومهم بالجهل والتطرف والفهم المنحرف مستغلين احتياجاتهم، لما لمسوه فيهم بالتسليم إلى ما يقولون، والثقة فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون، فراحوا يدسون عليهم القول المتطرف وما يشق الصف ويزيد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد للإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى".

واستكمل رئيس المحكمة حديثة قائلا: "إنه ضلال مبين، وكذب على الدين من إثم وبغى وعدوان مبين، هدفهم إسقاط البلاد وإذلال العباد فما منهم أحد عالم بالدين، "أولو كان أبائهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون"، يشعرون بنشوة الانتصار الزائف وبهجت نشر الخراب، وجلب الكوارث، معتقدين حكم الشعب المصرى بقوة السلاح، فهم لم يعودوا قادرين على الجسم على الدولة المصرية، وأصبح إعلانا على رؤوس الأشهاد أن قدرة الإخوان على الحشد والشعبية قد انهارت فتجرعوا مرارة الهزيمة علي إثر ثورة 30 يونيو التى زلزت ملكهم، وأزاحت عرشهم، وطوت العزة والسيادة عنهم فياويل من قام بها أو ناصر عليها، واختطف فرحتهم باعتلائهم حكم البلاد واستبداله بحزن وشقاء وأعادوهم إلى الحسرة والبلاء".

واختتم رئيس المحكمة حديثة قائلا: "أدعو الشباب إلى عدم الانصياع للدعوات الهادفة للصراعات والعنف والكراهية وأن يكونوا سفراء سلام ورحمة، ولا يسلموا عقولهم وتفكيرهم للدعوات التى تربط ربطا خاطئا بين الإرهاب والإسلام، فإن أشرس أعداء الإسلام مسلم جاهل يتعصب لجهله، فقال تعالى فى محكم آياته "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، اللهم اجعل هذه البلد أمنا مطمئنا سخاءا رخاءا، اللهم من أراد بنا شرا فاشغله فى نفسه، ورد كيده فى نحره، واجعل تدبيره تدميرا له وارزقه أضعاف ما يتمناه لنا، وقد استقام دليل الاتهام ووقر فى ضمير المحكمة على صحة ما وجهة على وجه القطع والجزم واليقين في حق المتهمين وبعد أخذ رأى فضيلة المفتى".

وكانت النيابة وجهت للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة