ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن المحامية الروسية التى التقاها دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكى، خلال الحملة الانتخابية لوالده العام الماضى، مثلت قبلا أكبر وكالة استخبارات روسية أمام القضاء، ذلك وفقا لاثنين من السجلات العامة.
وأوضحت الصحيفة، السبت، أن ناتاليا فيسلنيتسكايا، التى تقع فى مركز احتمالات التواطؤ المحتمل لحملة ترامب مع روسيا خلال حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، مثلت وحدة عسكرية أسستها دائرة الأمن الاتحادية الروسية عام 2002، وهو ما تظهره سجلات رسمية عامة متاح الاطلاع عليها.
الوكالة التى مثلتها فيسلنيتسكايا تعرف باسم F.S.B وهى الوكالة التى خلفت الاستخبارات السوفيتية K.G.B، التى كان يرأسها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقت أن كان ضابطا.
وتتناقض الوثائق مع تصريحات فيسلنيتسكايا بعد الكشف عن لقائها ابن ترامب، الذى أجرى فى يونيو 2016، أنه لا علاقة لها بالكرملين ولم تعمل أبدا للحكومة الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، ان فيسلنيتسكايا "لا علاقة لها بنا".
وتقول نيويورك تايمز إن وثائق المحكمة التى تبين صلة المحامية بوكالة التجسس الروسية، التى كشفت عنها رويترز، من المرجح أن تثير مزيدا من اهتمام المحققين الأمريكيين الذين يحققون فى العلاقات بين حملة ترامب وروسيا.
والتقت المحامية الروسية بابن ترامب فى برج ترامب بنيويورك، يونيو 2016، بعد أن وعدته بمده بمعلومات هامة ضد منافسة أبيه الديمقراطية هيلارى كلينتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة