أدان القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية السفير حسام الدباس العدوان الغاشم الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى على أرضه وخاصة فى القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك وتعرضه لأبشع أنواع العدوان الصهيونى الظالم الذى تجاوز كل القوانين والمواثيق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأكد الدباس - فى بيان الليلة - أن السلوك الاحتلالى الإسرائيلى يعد بكل المقاييس انتهاكا للحقوق الدينية وحرمة المقدسات فقد أغلقوا المسجد الأقصى ومنعوا الصلاة فيه وتدنيسه بشكل غير مسبوق ولأول مرة منذ احتلاله فى العام 1967 .
وحذر الدباس بأن هذا العدوان على المسجد الأقصى سيؤدى إلى حرب دينية ليس فى فلسطين فقط وإنما فى العالم أجمع.
وثمن وقوف الزعماء العرب الأشقاء وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبد الله الثانى ملك الأردن وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذين يبذلون الجهد الكبير وبالتواصل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإنهاء العدوان على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وناشد كل الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الصلة للتدخل الفورى لوقف هذا العدوان الصارخ الذى لا تحمد عقباه.
ودعا العالم للوقوف أمام مسؤولياته لوقف التهور والغطرسة الإسرائيلية التى تضرب بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية.
كما دعا المنظمات الحقوقية والإعلامية لكى تأخذ موقفها لنصرة الحق والمرابطين على بوابات الأقصى وهم يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية ولفضح الانتهاكات الصهيونية فى فلسطين عامة ومدينة القدس خاصة.
وأوضح أن فلسطين تتعرض بشكل يومى وممنهج لإرهاب الدولة الرامى إلى التهجير القسرى للسكان عبر هدم المنازل ومصادرة الأراضى والتمييز العنصرى والاعتقالات وفرض حالة مقيتة من الفصل والحصار العنصرى والاستهداف المستمر لحقوقهم المدنية والدينية التى تقرها الأديان والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وقدم التحية لأبناء الشعب الفلسطينى المرابط - بمسلميه ومسيحييه - الذين يدافعون معا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
المجتمع الدولى
الأحداث فى المنطقة لا تبشر بالتفاؤل نحو الأستقرار المنشود، وانما هناك الكثير من تلك الاضطرابات التى تحتاج إلى الأهتمام اللازم من المجتمع الدولى فى معالجة كل ما يحدث من توترات خطيرة.