أكد الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاعدة محمد نجيب العسكرية، يوم من أيام العزة والفخر للعسكرية المصرية المجيدة، وهو أول رئيس للجمهورية بعد إعلانها فى الثامن عشر من يونيو عام 1953، والذى كان على رأس الضباط الأحرار، حينما خرجوا ليتوجوا نضال وكفاح الشعب المصرى العظيم بثورتهم المباركة فى الثالث والعشرين من يوليو عام 1952.
وأضاف فى كلمته خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، أن تلك الثورة استهدفت بمبادئها الـ6 إقامة حكم وطنى مصرى، وإنشاء جيش وطنى قوى يحقق السيادة على وطنه ومقدراته، واليوم ونحن نحتفل بثورة يوليو المجيدة، فإن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية الإعزاز والإكبار لقائد تلك الثورة المباركة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار، وهذا الجيل العظيم من شعب مصر بكافة طوائفة الذى انتصر للحرية، ولبناء غد أفضل، واليوم استكمالا لمسيرة الأبطال من رجال القوات المسلحة على مر عصورها المجيدة، نشاهد قاعدة محمد نجيب العسكرية يرفرف عليها العلم المصرى، بعدما شيدتها أياد مصرية لا تعرف المستحيل.
وتابع بالقول: فى القوات المسلحة رجال أوفياء آمنوا بربهم ووطنهم وأمتهم العربية، ومستعدون ببأسهم الشديد والتضحية والفداء لرد الصاع صاعين لكل من يحاول المساس بأمن مصر، وسلامة شعبها، أو أمن وسلامة أمتها العربية، وشعارهم أنه لا تهاون مع أى فئة سولت لها نفسها المساس بأمن مصر أو أمتها العربية.
واستطرد قائلًا: القوات المسلحة المصرية كانت على مر العصور، الدرع الواقى للوطن ولأمتها العربية، وستظل التجسيد الحقيقى لأسمى معانى التضحية والفداء وإنكار الذات، ويخطئ من لا يعى قيمتها وقدرتها وقوتها، وكما كانت مصر منذ أكثر من 7 آلاف عام صاحبة الدور الطليعى فى منطقتها، ودرأت عنها قوى الشر والظلام ستظل أبد الدهر عفية على كل من يحاول النيل منها أو التواطئ عليها، وستضحر رموز الإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن رجال القوات المسلحة هم الأبناء المخلصون لشعب مصر العظيم، بعدما أصبحوا بفضل حكمتهم، مثال يحتذى به بين شعوب العالم، وعلمهم أن حاضر ومستقبل الأوطان لا يصنعه المتاجرون بالدين والشعارات المزيفة، إنما يصنعه الحكماء الأوفياء والحارسون لأوطناهم وأمتهم والمدافعون عن قضاياها بكل الصدق والإخلاص.
وأوضح أن أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل يخوضون المواجهات الضارية مع قوى الإرهاب والتطرف المدعومين من دول وقوى جعلت من أراضيها ملجأ وملاذ لرؤوس الإرهاب، تمدها بالأموال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية، ولكننا لهم بالمرصاد حتى تطهر منطقنا من رجس الإرهاب والتطرف الذى يحتمى بشعارات دينية جوفاء يشوهون بها ديننا الحنيف.
وأضاف: الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم وأنتم تفتتحون قاعدة محمد نجيب العسكرية وترفعون عليها علم مصر خفاقا بالعزة والشموخ تشرفون احتفال القوات المسلحة بتخريج دفعات من الضباط الجديد فى كلياتها ومعاهدها العسكرية، ينضمون لصفوفها طاقات بشرية متجددة يدعمون قدراتها البشرية التى تحمل المسئولية الوطنية فى حماية مصر، والدفاع عن سلامة أراضيها بعدما تم إعدادهم وتأهيلهم للعسكرية، ويسعدنى أن أقدمهم لسيادتكم شباب فتيا، وأبناء أوفياء للوطن يتواصل بهم عطاء القوات المسلحة الذى لا ينضب، محافظين على ما حققته أجيال سبقتهم فى العسكرية المصرية، وملتزمين بالمثل العليا للعكسرية المصرية.
واختتم وزير الدفاع كلمته قائلًا: أننا فى طريقنا لبناء مستقبل أفضل تحت القيادة السياسية الحكيمة والمستنيرة، نحمى الوطن وشعبه، ونقيه مغبة العدوان أيا كان، مؤمنين أن مصر لا يحميها إلا القوات المسلحة المصرية القوية، ولا يبنيها إلا سواعد كل المصريين، ونحن جميعًا جيشًا وشرطة وشعبًا فى خندق واحد لتكون مصر فى طليعة الدول المتقدمة، وقادرون على ذلك بالاتفات حول رايتها لتبقى درة التاج العظيمة المنيعة إلى أبد الدهر، والله معنا يهدينا إلى طريق الصواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة