قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية رتبت لما يحدث فى القدس حاليًا بصورة جيدة، وهى الآن ليست فى موقف رد الفعل، إنما فى موقف السباق، وهذا يعنى أن إسرائيل اتخذت إجراءات حقيقية مرتبطة بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأضاف فهمى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع عبر فضائية ON LIVE، أن هناك اتفاقا ضم الفلسطينيين والإسرائيليين والأردنيين بوضع المسجد الأقصى تحت إشراف الأردن والملك عبد الله الثانى تحديدًا بصورة مباشرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أخذت إجراءات خطيرة للغاية، تنص على وضع اتفاق لم الشمل، بهدف إصدار قانون من الحاكم العسكرى الإسرائيلى بإخراج 150 ألف من المقديسيين والعائلات من المدينة، بجانب التعجيل بتنفيذ مخطط تهويد القدس المقرر انتهاؤه فى 2020، وهذا المخطط متكامل لتهويد كل الأماكن بما فيها المجاورة للمسجد الأقصى، وسينتهى فى 2018 بدلاً من 2020.
وأوضح أن إغلاق المسجد الأقصى يعطى فرصة للحاخامات اليهودية والمستوطنين بالتنقيب والحفر تحت المسجد الأقصى بزعم البحث عن "هيكل سليمان"، مشيرًا إلى أن مستوطنة "معاليه أدوميم" التى تم البدء فيها منذ ثلاثة أسابيع هى بداية الأزمة فى القدس، لأنها تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن الغربية لقطع التواصل عن الدولة الفلسطينية نهائيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة