قال نضال عبود، الشاب المسيحى الذى شارك المناضلين المسلمين صلاة الجمعة، عن طريق قراءة الإنجيل فى القدس المحتلة لمناهضة العدوان الصهيونى على المسجد الأقصى الشريف، إنه نزل منذ الساعة الثامنة صباحا للمسجد الأقصى ولكن منعته قوات الاحتلال من الدخول بسبب اغتصابهم للأراضى المقدسة.
وأضاف عبود، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامى خيرى رمضان، على قناة النهار، أن وقوفه بين صفوف المسلمين فى صلاة الجمعة "أجمل شعور" عاشه فى هذه اللحظة لأن الجميع كانوا يرددون "يا رب" عندما كانوا يصلون وهو معهم، مضيفا: "إحنا شعب مسلم مسيحى من حقنا ندافع عن حقوقنا، والمسيحية جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية فى هذه البلد، وأنا ليا كل الفخر إن أكون مع اخواتى المسلمين فى هذه اللحظة المقدسة للدفاع عن مقدساتنا وخصوصا عن المسجد الأقصى الذى هو وجه الخير فى جميع أنحاء العالم".
وأوضح الشاب الفلسطينى، أن وجوده بين المصلين المسلمين فى صلاة الجمعة، هى رسالة للعالم، بأن الجميع يدا واحدة ولا توجد أى قوة فى العالم أن تحركهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة