ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التى تشهدها مناطق جنوب الفلبين منذ أن هاجم مسلحون متحالفون مع تنظيم "داعش"، مدينة "مراوى"، فى 23 مايو الماضى، إلى 565 قتيلا، بينهم 100 جندى و45 مدنيا و420 مسلحا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الأحد، أن المسلحين يتواجدون حاليا فى منطقة صغيرة، ولكنهم لا يزالون يقاومون القوات الحكومية التى استعادت السيطرة على معظم المدينة.
وأضافت الشبكة البريطانية، أن البرلمان فى الفلبين، صوت أمس السبت، بأغلبية ساحقة على تمديد العمل بالأحكام العرفية للتعامل مع الجماعات المسلحة وتنظيم "داعش" الإرهابى، فى جزيرة "مينداناو" التى تسودها الاضطرابات.
وقال الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، إن تمديد العمل بالأحكام العرفية ضرورى للقضاء على الإرهاب، لكن منتقديه يقولون إن الأحكام العرفية عبارة عن حلقة فى مسلسل التوسع فى صلاحيات الرئيس وإحكام قبضته على السلطة.
وتسمح الأحكام العرفية للجيش، بإنفاذ القانون، ويتضمن تمديد العمل بالأحكام العرفية استمرار تطبيقها حتى نهاية ديسمبر المقبل.
أثار الاشتباكات
أحد الجنود التابعة للجيش الفلبينى
أحد جنود الجيش الفلبيى بجوار لافتات لتنظيم داعش
.jpg "الجيش الفلبينى (2)")
الجيش الفلبينى
الجيش الفلبينى فى شوارع مدينة مراوى
الجيش الفلبينى
جانب من الاشتباكات
حرب شوارع
دمار الحرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة