قال رئيس الوزراء التركى، بن على يلدرم، إن أنقرة، تنتظر من الحكومة الإسرائيلية، الرجوع عن خطأ "إغلاق المسجد الأقصى"، بأسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قال، فى وقت سابق، اليوم الأحد، فى مؤتمر صحفى عقده بمطار أتاتورك، قبيل مغاردته إلى السعودية، إن المسجد الأقصى، يعد شرف 1.7 مليار مسلم، وليس الفلسطينيين فقط، ولا يمكن الانتظار من العالم الإسلامى البقاء مكتوف الأيدى حيال القيود المفروضة على الأقصى.
وأوضح أردوغان، أن "تركيا أبدت استيائها وتنديدها القوى والعلنى للقيود الإسرائيلية المفروضة على الأقصى، مشيرًا إلى استمرار بلاده العمل من أجل تأسيس السلام فى المنطقة، ودعم حقوق وقضية "إخواننا الفلسطينيين ونضالهم العادل من أجل الحرية".
وأضاف فى هذا السياق، "بصفتى الرئيس الدورى لمنظمة التعاون الإسلامى، أدعو إسرائيل، مرة أخرى، إلى التصرف وفقًا للقانون والقيم الإنسانية والأصول المرعية"، مشددا على ضرورة ابتعاد إسرائيل عمّا من شأنه تصعيد التوتر فى المنطقة، ومؤكدا على أنّ بلاده تبذل جهودًا مكثفة من أجل إنهاء التوتر القائم فى القدس، كى يعود الهدوء من جديد إلى المسجد الأقصى.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، قال إن "القُدس خطٌ أحمر" متهما إسرائيل بـ"اللعب بالنار" وإدخال المنطقة "منحنى بالغ الخطورة".
ونقل بيان، عن الأمين العام للجامعة، اليوم، قوله، إن "القدس خط أحمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به"، واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية، "تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل" أزمة كبرى مع العالمين العربى والإسلامى من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة