تمر اليوم الذكرى الـ65 لثورة يوليو المجيدة، وحرص عدد من الشخصيات العامة على التواجد منذ الصباح الباكر بالضريح لقراءة الفاتحة والاحتفال بذكرى الثورة المجيدة، وكان على رأس الحاضرين، عبد الحميد عبد الناصر نجل الزعيم الراحل.
وشهدت قائمة الحضور لضريح عبد الناصر اليوم، الإعلامى وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، والسيد عبد الغنى رئيس الحزب العربى الناصرى، وجمال زهران أستاذ العلوم السياسية، ووفد من منظمة الوحدة الوطنية الشعبية باليمن، وأمانة الحزب الناصرى بالمرج.
والتقط الجميع الصور التذكارية بجوار صور الزعيم الراحل ووضعوا أكليلًا من الزهور على الضريح واجمعوا على أن ثورة يوليو لا يزال العالم أجمع مازال يتحدث عنها حتى الآن، ولا تزال تُقام ذكراها فى العديد من البلدان العربية والأفريقية، مؤكدين على أنها كانت سببًا لتحرر الشعوب من الظلام والفقر والاستعمار.
ومن جانبه قال الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب: "منذ أن وطأت أقدامى القاهرة قادمًا من الصعيد عام 1980 لم أتخلف مرة أو اثنتين على الأكثر عن الحضور فى كافة المناسبات الخاصة بالزعيم جمال عبد الناصر، وعندما أحضر إلى الضريح أجد راحتى النفسية سوى".
وأوضح بكرى، أن احتفالية هذا العام حرص العديد من المواطنين البسطاء على الزحف للضريح والتقاط الصور التذكارية حاملين أعلام مصر وصور الزعيم الراحل، مضيفًا أن هناك أحد الفلسطينين اسمه أبو رائد يحرص على حضور كل المناسبات الخاصة بالزعيم الراحل على الرغم أنه يقطن فى الولايات المتحدة الأمريكية ويأتى كل عام ليشهد الاحتفالية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ65 لثورة يوليو هذا العام شهد وفودا من عدد من الدول العربية منها سوريا وفلسطين ولبنان والسودان، وكل ذلك يؤكد أن عبد الناصر حى فى القلوى والمشروع الذى نادى به يصلح لكل العصور والأزمنة والأماكن.
وقال كمال أبو عيطه، وزير القوى العاملة الاسبق: حضرت اليوم لكى أقدم أعتذر لرئيس الراحل عبد الناصر على الكسل فى تنفيذ مبادئه وأحلامه، وعن حالت التفكك الموجود الآن فى الأمه العربية، وعن محاصرة المسجد الأقصى، والجميع مكتوف الأيدى.
وأضاف ابو عيطه، خلال زيارة اليوم لضريح الزيعم جمال عبد الناصر فى ذكرى ثورة يوليو، انها الثورة الحقيقية وذلك لأن إرادة الشعب يجب أن تتحقق، مضيفا أن ثورة 23 يوليو لم تنتهى وستظل تناضل فى الدفاع عن الحق حتى تصل إلى الحكم، و أن شعرات ثورة يوليو هى التى يتم تردده فى كل الثورات الحالية بما يثبت انها قادمه.
وحضرت الفنانة الاستعراضية سما المصرى، لقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والتقطت عددًا من الصور التذكارية داخل الضريح.
وكانت زيارة سما المصرى قد تسببت فى مشادة كلامية وتوتر أمنى داخل الضريح، مع عناصر الأمن التى رفضت التقاطها الصور التذكارية متعللة بأن "للميت حرمة" ولا يجوز أن تقف بالحذاء لتلقط صور تذكارية بالضريح.
بدأت الواقعة، حينما أرادت سما المصرى التقاط صورة تذكارية بجوار الضريح، ما تسبب فى غضب أمن الضريح الذين طالبوها بعدم التقاط الصور بحجة أن للميت حرمة ولا يجوز الوقوف فوق ضريحه بالحذاء، وعلى الفور خلعت "سما" حذاءها، ولكن أمن الضريح أصر على منعها من التقاط الصور، وتدخلت قوات الأمن الشرطى الموجودة بالمكان لتنسحب سما المصرى بعد موجة غضب واعتراض من المواطنين الموجودين فى الضريح للاحتفال بذكرى الثورة.
من جانبها، قالت سما المصرى عن زيارتها للضريح وقراءتها الفاتحة على روح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: "أنا كنت معدية بالصدفة، لقيت زحمة وقالوا لى النهارده ذكرى ثورة يوليو، فدخلت وحبيت أقرا الفاتحة لروح الزعيم فى ذكرى الثورة اللى مش عارفة هى الـ62 وإلا الـ65، بس دى أعظم ثورة فى التاريخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة