ظل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، يشدو للثورة منذ قيامها فى يوليو 1952، حتى أطلق عليه المتحدث الرسمى باسم الثورة، وظل يشدو بأغانيه الوطنية حتى رحيله فى مارس 1977، إذ كان يحرص دائما على غناء "عاش اللى قال" بعد نصر أكتوبر فى كل حفلاته.
وكما تغنى العندليب للثورة شدا أيضا للزعيم جمال عبد الناصر فى أكثر من أغنية، وعلى رأسها رائعته "يا جمال يا حبيب الملايين" كلمات إسماعيل الحبروك، ألحان كمال الطويل، وتغنى بها العندليب عام 1958 قبل 59 عاما ومازالت الشعوب تردد كلماتها :"يا جمال يا حبيب الملايين .. ماشيين فى طريقك مش ناسيين، يا جمال يا حبيب الملايين".
