رغم مرور 65 عام على ثورة يوليو التى قام بها الضباط الأحرار إلا أن الأغانى والأناشيد والقصائد التى غنيت لها وفى اعيادها لازال يتغنى بها الكثيرون، ولازالت تجسد لثورة عظيمة تكاتف فيها الشعب بجانب الشرطة لدخول عهد جديد فى تاريخ مصر.
ورغم أنه فى السنوات الأخيرة ظهرت الكثير من الأغانى الوطنية التى تغنى بها أكبر فنانى مصر، إلا أن أغانى ثورة يوليو لازال لها رونقها وألحانها الخاصة التى تبعث الحماسة فى النفوس، ولكن هناك الكثير من الشباب وخاصة مواليد أواخر التسعينات والألفينات لا يعرفون عن تلك الأغانى ولم يتذوقوا روح الحماس التى كان يبثها العندليب وهو يبدع فى أداء أغانيه الرائعة خلال أعياد الثورة على مدار سنوات عديدة بعد الثورة.
فكان العندليب هو أكثر من غنى لثورة يوليو، وكان يحرص على إصدار أغنية جديدة فى كل عيد للثورة مع فريقه المبدع المكون من "صلاح جاهين" و"كمال الطويل" اللذان ألفا ولحنا أغلب الأغانى الوطنية.
وكانت أبرز تلك الأغنيات التى غنيت لثورة يوليو:
العندليب
1-احنا الشعب:
وهى من كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، حيث قام العندليب بغنائها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتقول كلماتها "إحنا الشعب..إحنا الشعب..اخترناك من قلب الشعب..يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب".
2- حكاية شعب:
وغناها العندليب خلال إحدى الاحتفالات بعيد الثورة، وكتب كلماتها أحمد شفيق كامل، ولحنها كمال الطويل، وكان كلمتها كالتالى "قولنا هنبنى وادى إحنا بنينا السد العالى".
3- أغنية ثورتنا المصرية:
من أغانى الزمن الجميل للعندليب فى أعياد الثورة وقال فيها "ثورتنا المصرية أهدافها الحرية وعدالة اجتماعية ونزاهة وطنية ثورتنا المصرية ثورتنا"
4- بستان الاشتراكية:
الأغنية التى كتبها صلاح جاهين ولحنها محمد الموجى ويقول فيها العندليب "على رأس بستان الاشتراكية واقفين بنهدر فى المية أمة أبطال عُلما وعمال ومعانا جمال بنغنى غنوه فرايحية".
5- على باب مصر:
وكان لكوكب الشرق دوراً كبيراً أيضاً فى تمجيد ثورة يوليو حيث قامت بغناء أغانى كثيرة فى أعياد الثورة كل عام، مثل أغنية على باب مصر التى غنتها عام 1964.
6- نشيد التحرير:
ولم تفوت الجميلة ليلى مراد تلك المناسبة دون أن تترك بصمتها الفنية فى إحياء ذكرى الثورة، فقامت بغناء نشيد التحرير، وأهم عباراته "على الإله القوى الاعتماد".
عبد الغنى السيد
7- اديتنى الثورة 5 فدادين:
أما عبد الغنى السيد فأحيا ذكرى الثورة على طريقته الخاصة واختار أن يجسد فرحة الفلاح بحصوله على الأرض الزراعية كأحد نتائج الثورة فغنى "اديتنى الثورة 5 فدادين" فى أنشودة مبهجة معبرة عن الفرحة بنتائج الثورة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة