قال المحلل السياسى، خالد الكيلانى، إن الوضع الاجتماعى فى مصر كان مزريًا تمامًا قبل اندلاع ثورة 1952، إذ أن 99.5% من الشعب كان يملك جزءًا صغيرًا من مقومات الدولة، أمام 0.5% فقط تحكموا وقتها فى ثروة مصر بالكامل، وكان يملك الإقطاعيون عشرات الآلاف من الأفدنة، فى حين كان معظم الفلاحين معدمين ويعملون فى أراضى هذه الإقطاعيات الكبيرة فى الريف.
وأضاف "الكيلانى"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ON E": "كل اللى بيقول إن عصر الملكية كان جنة، والجنيه كان بـ3 دولار وإن بريطانيا مدانة لينا، ده كله كلام فارغ فى الحقيقة، واستخدموا أعداء الثورة وهم جماعة الإخوان".
وأشار المحلل السياسى إلى أن التبكير بموعد ثورة 23 يوليو 1952، كان سببًا فى نجاحها، واندلاعها قبل ميعادها المقرر له عام 1955 أدى لنجاحها السريع.
وأوضح أن حريق القاهرة ومجزرة الإسماعيلية التى ارتكبتها القوات البريطانية ضد ضباط الشرطة المصرية، ونقل اللواء محمد نجيب إلى منقباد بأسيوط ليكون قائدًا للمنطقة الجنوبية، بَكَّرَ بالثورة لتندلع فى 1952.
وأكد المحلل السياسى، أن الملك فاروق علم بتحركات الضباط الأحرار ضده، فأبلغ حسين فريد رئيس الأركان آنذاك، ليتخذ ما يستطيع من إجراءات لوقف الثورة، والقبض على الضباط الأحرار ومحاكمتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة