كشف وزير الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل، عن سعى بلاده وعملها مع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة القائمة فى ليبيا.
جاء ذلك عقب اللقاء الذى جمع "مساهل" بالمفوض الأوروبى لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان، فى الجزائر العاصمة، من أجل وضع آلية بين الجزائر والاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب.
وقال "هان" على هامش اللقاء، إنه استمع لخبرة الجزائر بخصوص الوضع فى المنطقة، لا سيما ليبيا، مشيرا إلى أن التعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب والتصدى للتطرف فى ليبيا والبلدان التى تعانى نزاعا أمر مهم بالنسبة للجزائر والاتحاد الأوروبى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الجيش الجزائرى - وفقا لصحيفة "البلاد" الجزائرية - حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع لیبیا، إذ نشر أكثر من 20 مركز مراقبة متقدما فى المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أى تسلل، وتأتى ھذه التعزيزات العسكرية بعد وقوع اضطرابات أمنیة فى العمق اللیبى موازاة مع تسجیل عدة محاولات لمشبوھین دخول التراب الجزائرى.
وكشفت قوات الجیش الجزائرى فى "تیبازة" مخبأ للإرھابیین، عُثر بداخله على كمیات من المواد الغذائیة والأغراض المختلفة، وتقرر أن أى متسلل عبر مواقع غیر مصرح بھا يتم إنذاره لمرة واحدة ثم التعامل معه بصفة قتالیة، ما يعنى أنه سیتعرض لإطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة