توافق ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة فى وسط البحر المتوسط، الاثنين، فى تونس على تعزيز التعاون على صعيد التعامل مع تدفق المهاجرين، مشددين على ضرورة ارساء الاستقرار فى ليبيا.
وشارك فى الاجتماع وزراء الداخلية أو ممثلون اخرون لتونس وليبيا والجزائر وفرنسا وايطاليا ومالطا والمانيا فى حضور الاتحاد الأوروبى. وتم توسيعه ليضم ممثلين لتشاد والنيجر ومالى.
وقال المفوض الاوروبى للهجرة ديمتريس افراموبولوس خلال الاجتماع "علينا تعزيز تضامننا ومسؤوليتنا المشتركين. لا يستطيع بلد بمفرده مواجهة ظاهرة الهجرة هذه، علينا ان نشكل جبهة معا"، واورد وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب "علينا ان نلتزم معا لحل ازمة الهجرة التى اتسعت فى شكل كبير".
من جهته، اعتبر وزير الداخلية التونسى الهادى مجذوب امام الصحافيين انه فى مواجهة تهريب المهاجرين فان "النهج لا يمكن ان يكون امنيا" فقط، مشددا على وجوب ان يكون "شاملا مع جانب اجتماعى كبير واخر اقتصادى وثقافي".
واوضح المفوض الاوروبى ان المجتمعين تطرقوا خصوصا إلى الوضع فى ليبيا، وقال "من الاهمية بمكان ارساء الاستقرار فى هذا البلد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة