أكد الجيش الأردنى، اليوم الاثنينن أن وقائع القضية المدان فيها الجندى الأردنى معارك التوايهة بالأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة ، فى قضية إطلاق النار بقاعدة الملك فيصل الجوية بمنطقة الجفر جنوبى الأردن ، والتى أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين ، تؤكد أنه قد خالف الأوامر والتعليمات العسكرية المعمول بها على مداخل المعسكرات ، ولم يكن فى حالة الدفاع عن النفس.
وأوضح مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربى أن وقائع القضية المدان بموجبها الرقيب أول معارك سامى سالم التوايهة ، واستناداً لقرار وبيانات المحكمة المُشكلة وفقا للقانون ، تؤكد أنه خالف الأوامر والتعليمات العسكرية المعمول بها على مداخل المعسكرات ، ولم يكن فى حالة الدفاع عن النفس ولم يستأذن أو يُؤمر نهائياً باستخدام القوة تجاه الجنود الأمريكيين ، ولم يتم تهديده من أى جهة ، وهو من قام بإطلاق النار تجاههم ، بالرغم من إتباعهم جميع التعليمات التى تسمح لهم بالدخول من بوابة القاعدة ، وهو يعلم ، بحكم وظيفته فى ذلك اليوم ، بخروجهم ومتى سيعودون من الواجب الذى ذهبوا إليه.
وأضاف المصدر ، بحسب بيان صادر اليوم عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ، أن المحكمة التى حوكم أمامها الرقيب أول معارك أبو تايه هى محكمة شُكلت طبقاً للقانون الأردنى ، وهو إجراء معمول به فى القضاء العسكرى بعشرات الحالات الشبيهة ، بعد أن أَسندت له النيابة العامة تهم القتل القصد والإساءة لكرامة وسمعة القوات المسلحة ، ومخالفة الأوامر العسكرية خلافاً لأحكام قانون العقوبات العسكرى ، ومنافيا لدستور الشرف العسكرى ونواميس الجندية.
وأشار الى أن المحكمة أصدرت حكمها وفقاً للقانون الأردنى على الرقيب أول معارك التوايهة ، وبما يتناسب مع التهم المسندة إليه ، بعد مواجهته بالأدلة والبينات والصور التى تدينه ، وباعترافه شخصياً بارتكاب جريمة القتل بحق الجنود الأمريكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة