تواصل الحملة القومية لتحصين الماشية،من خلال القوافل البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تكثيف عملها لترقيم وتسجيل الحيوانات بقرى ونجوع محافظات الجمهورية، لتوفير قاعدة بيانات دقيقة يتم من خلالها وضع السياسات الجادة للسيطرة على الأمراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة الانتاج.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن الحملة القومية لتحصين وتسجيل وترقيم الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الأخرى، تواصل عملها على مستوى جميع القرى والمدن بمختلف محافظات الجمهورية، والتأكيد على المرور على جميع المنازل، من خلال حملات إرشادية للتوعية بمخاطر المرض، وضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية وضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه للتعامل الفورى معها.
وأكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك حملات مكثفة للحملة القومية لتحصين الماشية وحمايتها من الأمراض الوبائية المختلفة خاصة الحمى القلاعية،لتخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربى البسيط وفى إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها ، حيث تواصل الحملات عملها فى كافة الوحدات البيطرية بالقرى ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات،وكذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرسائل الإرشادية بقناة مصر الزراعية والمساجد مطالبة المربيين والمزارعين بأهمية تحصين حيواناتهم، وإتباع الطرق والإجراءات السليمة لتجنب إصابة حيواناتهم بالأمراض المختلفة، والتى قد تعرض المربيين لخسائر كبيرة، وتؤثر على الثروة الحيوانية فى مصر، مطالبة بضرورة التواصل مع هذه الحملات.
وأوضحت منى محرزأن الحملة القومية لتحصين الماشية هى حملة دورية تعمل كل شهر ضد مرض الحمى القلاعية ، مشددة على دور كل طبيب، وأن يكون ذلك مكتوبا ومتضمنا الأعمال التى يقوم بها فى نطاق الوحدة البيطرية بكل محافظة وما تم تحصينه من ماشية للحماية من الأمراض الوبائية ودور اللجان البيطرية فى متابعة الحالة المرضية والسيطرة عليها، وحماية قطعان الماشية لدى صغار المربين الذين يشكلون أغلبية ملكية الثروة الحيوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة