أعلنت شرطة مدينة كانو فى شمال نيجيريا، توقيف 5 مقاتلين يشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، الاحد بعد معارك أعادت إطلاق شرارة العنف الجهادى فى المدينة.
وتم نقل الموقوفين الى مركز اعتقال فى ضواحى المدينة حيث كانوا يخططون لشن هجمات ضد اسواق و"دور عبادة"، بحسب ما اعلن قائد الشرطة ربيع يوسف.
واشارت الاستخبارات الى ان "بقية افراد مجموعة بوكو حرام الذين فروا من غابة سامبيسا كانوا يتجمعون فى ولايات شمالية وبينها (ولاية) كانو"، بحسب يوسف.
وقال قائد الشرطة ان الجهاديين المشتبه بهم فتحوا النار والقوا قنابل يدوية الصنع ما ادى الى جرح ثلاثة شرطيين، وتابع يوسف ان الشرطة اوقفت خمسة مشتبه بهم، هم ثلاثة رجال وامرأتان، بينهم نيجيرى عمره 20 عاما.
وتراجعت عمليات بوكو حرام فى مدينة كانو فى شمال البلاد بعد هجمات نوفمبر 2014 التى استهدفت مسجد المدينة وادت الى سقوط اكثر من مئة قتيل.
وفى ديسمبر من العام الماضى اعلن الجيش النيجيرى طرد مقاتلى بوكو حرام من معقلهم فى غابة سامبيسا فى ولاية بورنو فى شمال شرق البلاد، واعلن الجيش السيطرة على مخيم "كامب زيرو" فى الغابة، حيث كان يختبئ زعيم الجماعة ابو بكر الشكوى، حذر حينها حاكم ولاية كانو عبد الله عمر غندوجى من ان الاسلاميين الذين فروا من سامبيسا يعيدون انتشارهم فى كانو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة