أنهت البعثة الأثرية العلمية برئاسة أحمد شعيب مدير عام الادارة العامة للترميم بشرق الدلتا من أعمال فك ونقل مقبرة أثرية تم العثور عليها داخل قطعة أرض بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية.
و قال د. أيمن عشاوى رئيس قطاع الأثار المصرية بوزارة الاثار أنه تم الكشف عن هذه المقبرة اثناء عمل جسات أثرية فى المنطقة بناء على طلب أحد المواطنين و الذى أراد عمل توسعة لمنزله الموجود بجوار قطعة الارض التى تم الكشف بداخلها على المقبرة.
و طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117لسنة 1983 و تعديلاته بقانون 3 لعام 2010 قامت بعثة أثرية من الوزارة بعمل جسات فى هذه المنطقة للتأكد من وجود شواهد أثرية بها من عدمه. و أكد د.عشماوى أن أعمال الحفر الأثرى أسفرت عن وجود هذه المقبرة الغير محدد بعد هوية صاحبها حتى الان.
وأوضح غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم أن المقبرة المكتشفة عبارة عن مقبرة صخرية مبنية فوق دًكة تتكون من مجموعة من الكتل الحجرية مما يدل على انها كانت قد نحتت فى الجبل فى مكان آخر ثم نقلت خلال العصور الفرعونية المتلاحقة إلى المكان الحالي.
وأوضح سنبل ان المقبرة عبارة عن كتلة واحدة من الصخر تزن حوالى 65 طن عثر بداخلها على تابوت حجرى ربما يكون من البازلت او الديوريت، كما حُفر على أحد جدرانها بقايا نص هيروغليفي.
وأوضح د. عشماوى أن تلك المقبرة يعود أول أكتشاف لها إلى خمسينات القرن الماضى بواسطة العالم الإنجليزى فلندر بيترى و لكن غطتها الرمال الى أن أُعيد أكتشافها الان.
وقال سنبل أنه بناء على قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية تم نقل المقبرة الصخرية للمخزن المتحفى بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية تمهيدا لترميمها وعمل الدراسات اللازمه لها لمعرفه صاحبها و العصر التاريخى الذى ترجع اليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة