عمرو جاد

حتى لو كرهنا جمال عبدالناصر

الإثنين، 24 يوليو 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قناعتى دائمًا أن هؤلاء الذين يخطئون فى الإملاء، لا يحق لهم تدوين التاريخ حتى ولو ظنوا أنهم يمتلكون الحقيقة، فما بالك لو كانوا لا يعرفون عن هذا التاريخ إلا ما ينقله أصدقاؤهم على الفيسبوك من شتيمة لجمال عبدالناصر كنوع من الاختلاف عن البسطاء وادعاء العمق والثقافة. ولأننا نحن الجيل الذى تربى على الخلاف الدائم بين محبى عبدالناصر وكارهيه، كنا ننحاز دومًا لما يدعو إليه، وهو ما لا يشعر بنتائجه سوى الفلاحين وأبنائهم، الذين لم يكن عندهم رفاهية التنظير حول التداول المدنى للسلطة، أو العمق الثقافى للصالونات الأدبية، التى كان يقيمها من أغدق عليهم الملك بنعمه السنية، لا ننكر أبدًا أن نظامه ارتكب أخطاء ربما غيرت من مسار الإصلاح، الذى أراده هو نفسه، لكن من قال إن التاريخ يؤمن بالانتقائية، ويكتب على سطر ويترك آخر، وبالتالى أيها السادة.. لا داعى لأن تتحول ذكرى ثورة يوليو من كل عام إلى مبارزة للطعن فى جمال عبدالناصر، لأن شتمه لن يغير من الواقع شيئا.

 

amr-gad-last









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة