أقامت سفارة مصر بالسودان، مساء الأحد، احتفالا بأحد فنادق الخرطوم، بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وشارك فى الاحتفال وزير الثقافة السودانى الطيب حسن بدوى، ممثلا عن قيادة وحكومة السودان، ومساعد الرئيس السودانى اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزراء البيئة الدكتور حسن هلال، وشئون رئاسة مجلس الوزراء الأمير أحمد سعد عمر، والإرشاد والأوقاف أبو بكر عثمان، بجانب عدد كبير من وزراء حكومة ولاية الخرطوم، والولاة والتنفيذيين، وممثلى وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية.
كما شارك فى الاحتفال السفراء ورؤساء البعثات وأعضاء السلك الدبلوماسى ومديرى وممثلى المنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، وقادة الأحزاب ومنهم الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة، وغازى صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن، بالإضافة إلى رجال الدين الإسلامى والمسيحى ومشايخ الطرق الصوفية، ورؤساء الجامعات وممثلى منظمات المجتمع المدني، وقادة الفكر والثقافة والفن والرياضة، ورجال الأعمال والإعلاميين، فضلا عن أعضاء السفارة والقنصلية ومسئولى المكاتب الفنية المصرية بالخرطوم.
وتضمن الاحتفال عرض مواد وأفلام تسجيلية عن ثورة يوليو المجيدة ودورها فى التاريخ المصرى الحديث، وبث الأغانى الوطنية المصرية، بجانب إقامة معرض تضمن نماذج للآثار الفرعونية، لاستعراض تاريخ مصر العريق عبر مختلف العصور، وشارك المكتب الإعلامى للسفارة بعدد من الإصدارات الحديثة التى وصلته من الهيئة العامة للاستعلامات بهذه المناسبة، تتضمن دورية "آفاق أفريقية" و"آفاق عربية"، فضلا عن عدد من الإسطوانات المدمجة، ومجموعة من الصور النادرة، وحظى الاحتفال بتغطية صحفية وإعلامية واسعة.
وقال سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت إن ثورة يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول رئيسية فى تاريخ مصر المعاصر، وجاءت تعبيرا عن آمال وطموحات الشعب المصري، فى الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية، وحمل رايتها رجال أوفياء سطروا أسماءهم بحروف من نور.
وأضاف "نحتفل اليوم كذلك بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاعدة محمد نجيب العسكرية، بوصفها صرحا عسكريا جديدا يمثل أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط، ويحمل اسم بطل من أبطال ثورة 23 يوليو، تكريما لإسهامه الوطنى وبرهانا على وفاء مصر لابن من أبنائها، الذى تصدى للعمل الوطنى فى لحظة دقيقة وفارقة".
وتابع شلتوت قائلا "كانت مصر فى السنوات الأخيرة مسرحا لثورتين شعبيتين، حولتا المشهد السياسى فيها، وكانت القوة الدافعة وراء هاتين الثورتين نداء يدعو إلى حماية حقوق المواطن المصرى وضمان حرياته، واتخذ مسارات ثلاث مضتا فيهم الثورتان منذ انطلاقهما فى 2011 و2013 حتى الآن استكمالاً لمسيرة ثورة 23 يوليو المجيدة وتنفيذاً لآمال وطموحات الشعب المصرى العظيم، وهى التصدى للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة