أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، المرابطين أمام باب المجلس (أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى بالقدس)، وكذا حراس الأقصى، وطلبت منهم عدم التواجد فى الطرقات المؤدية لأبواب الأقصى.
وقالت مصادر محلية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قوات الاحتلال، منعت دخول الجميع ما عدا سكان البلدة القديمة المتوجهين لبيوتهم فقط.
ويواصل المرابطون، اعتصامهم وصلواتهم فى أقرب نقطة للأقصى يتمكنون من الوصول لها لليوم الـ 11 على التوالى، وتكررت المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى بغرض فض اعتصامهم الرافض للإجراءات الأمنية الأخيرة التى قام بها الاحتلال من تركيب بوابات إلكترونية أو كاميرات ذكية.
ورفضت حركة فتح، والأوقاف الإسلامية، أى حلول وسط وأى نوع من أنواع التفتيش، كالتفتيش اليدوى، كبديل، وشددت على ضرورة العودة إلى ما قبل فجر يوم 14 يوليو الجارى، والدخول دون تفتيش.
ومن المقرر أن يعاود الكابينيت الإسرائيلى، الاجتماع بعد ظهر اليوم، لمناقشة التطورات الحاصلة فى عدد من المناطق كنتيجة للإجراءات الأمنية بالأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال، والد الشهيد محمد أبو غنام، بعد اقتحام منزله بقرية الطور بجبل الزيتون المطل على القدس القديمة، كما اعتقلت قوات الاحتلال ابن خال الشهيد إسماعيل أبو غنام، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز التحقيق فى القدس المحتلة.
وكان الفتى محمد أبو غنام، ارتقى شهيدا فى "جمعة الغضب" الماضية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتم تهريب جثمانه من المستشفى حتى لا تحتجزه قوات الاحتلال.
وذكرت المصادر، أن المبعوث الأمريكى، جيسون جرينبلات، سيصل فى وقت لاحق، اليوم الاثنين، إلى المنطقة للمساهمة فى حل أزمة المسجد الأقصى، مشيرة أيضا إلى أن صهر ترامب، جاريد كوشنير، الذى يشرف على المساعى الأمريكية لإيجاد حل للوضع المتأزم حول المسجد، أجرى اتصالين، ليلة أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق مصادر أمريكية.
وفى قطاع غزة، تم إطلاق صاروخ من القطاع، سقط فى منطقة مفتوحة بالنقب الغربى، لم يخلف إصابات أو أضرار، وردت المدفعية الإسرائيلية، بإطلاق عدة قذائف باتجاه مواقع وسط قطاع غزة، فجر اليوم.
وقالت مصادر محلية، إن المدفعية الإسرائيلية، أطلقت عدة قذائف باتجاه مواقع رصد شرق دير البلح، فيما لم تسجل حتى الآن أية إصابات فى صفوف المواطنين الفلسطينيين، معربة عن قلقها من أن تسعى إسرائيل لنقل المعركة إلى القطاع لحرف الأنظار عن المسجد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة