معلومات وكواليس وتفاصيل مثيرة، كشف عنها قيادى بحركة "حسم"، حول أسرار تدريباتهم فى معسكرات الإرهاب، التى أقامتها الحركة الإرهابية فى المناطق الصحراوية، للتجهيز لأضخم العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
ولأول مرة يفصح قيادى بحركة حسم الإرهابية عن أخطر التدريبات والتكتيكات العسكرية، وكواليس "التربية الجهادية" التى يتلقاها الشباب الذين يتم تجنيدهم فى الحركة عقب استقطابهم، قبل الزج بهم فى الشوارع لاستهداف الأكمنة والارتكازات الأمنية تارة، واستهداف دور العبادة تارة أخرى.
كشف تفاصيل وكواليس مثيرة تتم داخل معسكرات الإرهاب، القيادى بحركة حسم الإرهابية يدعى "أحمد.ا" ويحمل اسم حركى "هانى جمال"، والذى تم القبض عليه مؤخرًا بواسطة جهاز الأمن الوطنى، وذلك عقب مداهمة شقته فى الجيزة والقبض عليه.
أكد الإرهابى، على أنه انضم لجماعة الإخوان فى عام 2011، بمدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية، وكان يحضر لقاءات الجماعة، وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة المسلحين، شارك بقوة فى التظاهرات وأعمال الشغب التى نظمتها جماعة الإخوان.
وأشار القيادى بحركة حسم الإرهابية، إلى أنه انضم إلى مجموعة يطلق عليها "مجموعات طلائع"، والتى كانت جزء أصيلًا من حركة "حسم الإرهابية" الجناح المسلح لجماعة الإخوان، والتى دأبت على ارتكاب أعمال العنف والتفجيرات واستهداف مؤسسات الدولة مؤخرًا.
وأوضح الإرهابى، أن الحركة لجأت مؤخرًا إلى الجنوح للمناطق الصحراوية لإقامة معسكرات لها لتدريب الشباب على التكتكات العسكرية والقنص عن بعض والتفخيخ واستخدام القنابل وتصنيع المتفجرات، لتكون بعيدة عن أعين الأمن.
ولأول مرة كشف قيادى "حسم" الإرهابية، عن كواليس وأسرار معسكرات الحركة الإرهابية، مؤكدًا على أنه كان يتم استقطاب الشباب والزحف بهم لهذه المعسكرات بالمناطق الجبلية، عبر الدراجات البخارية، ويتم توفير وسائل إعاشة داخل هذه المعسكرات وتوفير جراكن مياه وبنزين، ومجموعة خيام للنوم فيها.
وأشار القيادى الإرهابى، إلى أن الشباب الذين ينضموا لهذه المعسكرات يخضعوا لثلاث دورات تدريبية قبل الزج بهم فى الشوارع لتنفيذ التكليفات، أولها التدريب البدنى فى الصحراء على قوة التحمل، وثانيها التدريب على تأمين الهاتف المحمول واستخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل بين العناصر الإرهابية بطريقة لا تسمح برصدها، وثالثها التأهيل والتدريب على العمل المسلح.
وتشير المعلومات إلى أنه بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى ضبط عدد كبير من عناصر حركة "حسم الإرهابية"، وقتل البعض الأخر فى مواجهات أمنية، لجأت الحركة الإرهابية إلى استقطاب عدد كبير من الشباب وتجنيدهم فى الحركة الإرهابية لتنفيذ مخططاتها التخريبية.
وتؤكد المعلومات على تلقى حركة "حسم" الإرهابية المنبثقة من رحم جماعة الإخوان أموال ضخمة من القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج خاصة فى قطر وتركيا لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم، وشراء المواد المتفجرة وأدوات التنفيذ وإغراء الشباب بالمال للانضمام لهذه الحركات الإرهابية.
القيادى الإرهابى بحركة حسم
معسكرات حركة حسم الإرهابية بالصحراء
أماكن تدريب حركة حسم الإرهابية
دراجة نارية استخدمها أعضاء حركة حسم الإرهابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة