أكد رئيس مجلس النواب الأردنى، المهندس عاطف الطراونة، الرفض القاطع لفكرة استبدال البوابات الإلكترونية بكاميرات مزروعة على مداخل المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أنه لا سيادة للمحتل على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس.
وقال الطراونة، فى بيان تلاه فى بداية جلسة مجلس النواب الأردنى، اليوم الثلاثاء، "لن نقبل بأية محاولة لتغيير الوضع القائم فى القدس فالأردن صاحب الولاية والسيادة عليها ولا يمكن لأية قوة أن تمس الوصاية الهاشمية على المقدسات"، مؤكدا أن الأردن سيبقى إلى الأبد رئة فلسطين والمدافع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وثمن جهود العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، المتواصلة ومساعيه لإيجاد حل فورى وإزالة أسباب الأزمة المستمرة فى الحرم القدسى الشريف بما يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل.
وفيما يخص تداعيات قضية حادث إطلاق النار بقاعدة الملك فيصل الجوية، بمنطقة الجفر جنوبى الأردن، والتى أدين فيها مؤخرا جندى أردنى بالأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة، أكد الطراونة، إيمان المجلس بالقضاء العسكرى الأردنى النزيه والحريص على تحقيق العدالة لمنتسبيه أولا قبل غيرهم ، مشددا على عدم قبول المساس بهيبة الجيش الأردنى أو النيل من سمعته.
وحول واقعة السفارة الإسرائيلية بعمان، قال رئيس مجلس النواب الأردنى، إن الموقف الحكومى لم يكن بمستوى خطورة الحدث وتأثيراته الكبيرة فكان متأخرا على نحو غير مبرر أو مفهوم، ما ترك الباب مفتوحا أمام التأويل والأقاويل، داعيا الحكومة إلى تقديم تقرير مفصل عن الحادثة وتزويد المجلس بنتائج التحقيق.
وثمن الطراونة، متابعة واتصالات الملك عبد الله الثانى، المستمرة مع الأجهزة المعنية وتوجيهاته بعدم مغادرة أى من أركان السفارة الإسرائيلية إلا بعد الانتهاء من التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة