سلوك عنيف يأتى كرد فعل الجماهير الغاضبة من سوء ما وصل إليه فريقهم، وغالبا ما يكون العنف والفوضى عنوانا لرد الفعل غير المبرر من قبل الجماهير التى تقدم على استعمال العنف والفوضى للتعبير عن جم غضبها ولتكبح جماح ثورتها ضد فريقها.
جماهير الزمالك أقدمت على سلوك غير رياضى بعد نهاية مباراة فريقها أمام أهلى طرابلس الليبى، فى ختام منافسات دور المجموعات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، بعدما ودع فريقها البطولة الأفريقية بسبب تعادله بهدفين لكل فريق، حيث أطلقت ثورتها فى الدخول فى صدام مع عدد من قوات الأمن واللجوء إلى تكسير مقاعد مدرجات استاد برج العرب.
ما أقدم عليه جمهور الزمالك فاق كل التوقعات، حيث فاق الشغب الجماهير المدى، وقد يهدد بتأجيل عودة الجماهير للمدرجات، ووضع حدا للهدنة بين قوات الأمن والداخلية وهى الهدنة التى مهدت لدراسة قرار عودة الجماهير، قبل أن تضرب تلك الأحداث التى وقعت من جماهير الزمالك بقرار عودة رجال المدرجات لأماكنهم عرض الحائط.
سلوك جمهور الزمالك يتشابه مع ما فعله جمهور الأهلى فى الموسم الماضى، بعدما اقتحمت ملعب التدريب بالأهلى فرع مدينة نصر اعتراضا على الأداء المخزى لفريقها وتوديعه البطولة الأفريقية من دور المجموعات، وهو ما تسبب فى التعدى على حسام غالى قائد الفريق الأحمر، ومحاولة الفتك به وترتب عليه إعلان الهولندى مارتن يول استقالته من تدريب الأهلى خشية على حياته بعد استشعاره الخطر.
أحداث كثيرة تترتب على غضب الجمهور يكون نتيجتها محاولة الفتك والانتقام بكل ما يطولونه، سواء لاعبين أو قوات أو منشآت أو أفراد مسئولة، فى محاولة للانتصار والتشفى ى كل من هو متسبب فى ما أوصلهم لهذه الحالة، وكأن الشغب والخروج عن النص هو الحل الوحيد للخروج من المأزق وحل المشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة