اعترف المتهمون الثلاثة بخطف مهندس بمنطقة الهرم وتصويره عارياً، بالاتهامات المسندة إليهم، بخطف المجنى عليه، والاعتداء عليه، بعد تجريده من ملابسه، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بعد استدراجه من قبل المتهمة الأولى "صافى.ع" 27 سنة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وأمام المستشار عبد الرحمن حسام رئيس النيابة، اعترفت المتهمة الأولى "صافى.ع" 27 سنة، بأنها تعرفت على أحد المتهمين ويدعى "محمد.ك" 29 سنة عاطل، ونشأت بينهما صداقة، تحولت إلى إعجاب متبادل، ومع مرور الوقت، طلب منها أن تبحث له عن فرصة عمل، وخلال تلك الفترة تعرفت على المجنى عليه "أحمد.ر" 26 عاماً مهندس، عن طريق "فيس بوك"، وتبادلوا أرقام الهواتف وظلوا يتحدثان سويا لفترات طويلة، واتفقا على الالتقاء فى أحد الأماكن العامة.
واعترف المتهم الثانى فى القضية "محمد.ك" بأن الفتاة "صافى" أخبرته بعلاقاتها مع المجنى عليه، وخلال حديثها عنه طلب منها مساعدته فى سرقة منزله، مستغلاً تعلقه بها، حيث طلب منها استدراجه إلى أحد الشقق السكنية التى أجرها لاتمام جريمته، من أجل اجباره التوقيع على ايصالات أمانة، وبالفعل نفذت "صافى" الخطة، واستدرجت المجنى عليه إلى الشقة، فى ذات الوقت الذى اتفق فيه المتهم الأول مع اثنين من أصدقائه على مساعدته فى اتمام تلك الجريمة وهما كل من "هشام.م" 30 سنة عاطل، و"محمد.ص" عاطل.
وفور أن وصل المجنى عليه إلى المكان الذى دعته إليه الفتاة، فوجئ بوجود الشبان الثلاثة فشعر بأن شئ ما يدبر له فى الخفاء، حاول التراجع إلا أن الشبان الثلاثة هجموا عليه، واوسعوه ضرباً وجردوه من ملابسه، وصوروه؛ لابتزازه مالياً، بعدما حصلوا منه على رقم والدته حتى يتموا عملية الابتزاز ثم أجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة، وبعدها أطلقوا سراحه.
ولم يستسلم الشاب لمحاولات الابتزاز وتوجه لقسم شرطة بولاق الدكرور وهناك حرر بلاغاً اتهم فيه المتهمين المذكورين بخطفه و الاعتداء عليه، وتحرر محضر بالواقعة قيد برقم 24388 سنة 2017، وبالتحرى تبين صحة الواقعة؛ إلا أن ضباط المباحث اكتشفوا علاقة المجنى عليه بالمتهمة الأولى، وانه لم يتم اختطافه كما ادعى بل تم استدراجه عن طريق الفتاة التى اقنعته بممارسة الرذيلة معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة