شارك وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، فى حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو.
وشهد الحفل -الذى أقيم بدار سكن سفير مصر بباريس ومندوبها الدائم باليونسكو إيهاب بدوي- مشاركة مرشحة مصر وإفريقيا لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السفيرة مشيرة خطاب وكذلك نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية.
كما حضر حشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى والملحقين العسكريين المعتمدين فى فرنسا، ونخبة من كبار المسئولين والمثقفين والمفكرين الفرنسيين بالإضافة إلى مديرى وأعضاء المكاتب الفنية للسفارة المصرية بباريس وقيادات المؤسسات الوطنية بفرنسا ورموز الجالية المصرية.
فيما، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية سامح شكري، رحب بوزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان، الذى حرص على حضور الاحتفال بذكرى ثورة يوليو بمقر سفارة مصر بباريس اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك، فى تغريدة عبر حساب المتحدث الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تعليقا على نشاطات وزير الخارجية الذى بدأ اليوم زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتى يعقد خلالها سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من كبار المسئولين الفرنسيين.
يشار إلى أن وزير الخارجية يقوم بزيارة إلى باريس للقاء عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين وكذلك المندوبين الدائمين لدى منظمة اليونسكو لحشد التأييد للسفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية للمنصب.
ويلتقى شكرى فى وقت لاحق مساء اليوم، برئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والمبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، حيث من المتوقع أن يتناول نتائج لقاءهما بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والذى جرى بحضور المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى من أجل التوصل إلى تسوية سياسية فى ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة